هل ستؤثر محاولة اغتيال الكاظمي على اعتصام الرافضين للانتخابات؟.
علق الاطار التنسيقي (الذي يضم القوى السياسية الشيعية)، يوم الأحد، على تأثير محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على اعتصام الرافضين لنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، عند بوابات المنطقة الخضراء.
وقال سعد السعدي، القيادي في حركة عصائب أهل الحق، احد ابرز قوى الإطار التنسيقي، لوكالة شفق نيوز، ان “حادثة يوم أمس (محاولة اغتيال الكاظمي) لن تؤثر على اعتصام الرافضين لنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، عند بوابات المنطقة الخضراء، فهذا الاعتصام والرفض ثابت وبقوة الى حين تحقيق المطالب التي هي حقة ومشروعة”.
وبين ان “إحداث وخلق بعض الفوضى الأمنية في العاصمة بغداد من خلال قمع وقتل المتظاهرين ثم استهداف المنطقة الخضراء، يهدف الى فك الاعتصامات الشعبية حتى تمرر نتائج الانتخابات المزورة، لكن هذا الأمر لم ولن نسمح به، والتظاهرات والاعتصامات سوف تبقى مستمرة وبقوة”.
وتعرض منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة العراقية بغداد إلى قصف بواسطة طائرة بدون طيار مما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر من حمايته، وحدوث أضرار مادية جسيمة بمحتويات المنزل من دون أن يُصاب الأول بأي أذى.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بأشد العبارات، يوم الاحد، محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
واعربت البعثة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، عن “ارتياحها لأن رئيس الوزراء لم يصب بأذى في هجوم بطائرة بدون طيار على منزله في بغداد”.
من جهته أدان رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون، محاولة الاغتيال التي تعرض لها فجر اليوم الأحد الكاظمي من خلال استهداف منزله لقصف صاروخي.
واعتبر ان هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي، بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق.
اما مجلس التعاون الخليجي فقد ادان أيضا محاولة اغتيال الكاظمي، وقال الأمين العام للمجلس نايف فلاح مبارك الحجرف: أمن واستقرار العراق من أمن دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ادانتها “الشديدة للعمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء العراقي”.
واعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء بجمهورية العراق، مجددة موقفها الثابت الداعم لوحدة واستقرار وسيادة العراق ، وتطلعات شعبه الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية.
وأدانت وزارة خارجية البحرين محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الكاظمي، مستنكرة “هذا العمل الإرهابي الآثم الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في العراق”، مؤكدة “وقوف البحرين مع جمهورية العراق حكومة وشعبًا في حربها ضد الإرهاب، ودعمها للإجراءات المتخذة من أجل الحفاظ على سيادة العراق وأمنه واستقراره ونمائه”.
مجلة تحليلات العصر الدولية