فاتح 110 ، هو صاروخ أرض-أرض إيراني، ذو مدى لا يقل عن 200 كم، من تصنيع منظمة صناعات الطيران الإيرانية. تم تجربته بنجاح عام 2002 في إيران، وظهر لأول مرة في عرض عسكري في طهران عام 2003.
يزن الصاروخ ثلاثة أطنان، ويحمل رأساً متفجراً يزن نصف طن، ويصل مداه إلى 259 كيلومتراً. وهو يعمل على الوقود الصلب، الأمر الذي يمنحه سرعة في الإطلاق دون الحاجة إلى تحضيرات مسبقة ودقة في الإصابة.
أعلنت إيران في أغسطس 2012 عن تجربة ناجحة لنسخة مطورة من صاروخ فاتح 110 من الجيل الرابع، يزيد مداه على 300 كم ويستطيع إصابة أهداف برية وبحرية بدقة عالية.
في أواخر نوفمبر 2014، أكدت مصادر إيرانية ولبنانية أن حزب الله تلقى شحنة صواريخ فاتح الإيرانية وأدخلها ضمن ترسانة صواريخه. بمدى يتراوح بين 250-350 كم، فإن صاروخ فاتح 110 الذي يتم إطلاقه من لبنان يمكنه أن يضرب أي أهداف داخل ” إسرائيل ” قد تصل لشمال النقب.
الجيلين الثالث والرابع من هذا الصاروخ هما الأكثر قوة وتطويراً من الجيل الأول والثاني، حيث تم زيادة مدى الصاروخ 50 كم مقارنة بالجيل الأول، إلا أن من الخصائص المهمة للجيل الرابع من صاروخ فاتح 110، هو أن هذا الجيل يعمل على الوقود الصلب، الأمر الذي يمنحه سرعة في الإطلاق دون الحاجة إلى تحضيرات مسبقة فضلاً عن زيادة مداه ليبلغ 300 كم وإمكانية إصابة أهداف نقطية، حيث أصبح من خلال استخدام أساليب التوجيه الحديثة، وتجهيز الصاروخ بنظام استهداف الأهداف النقطية، دون حصول أي انحراف في المسار، وفي جميع الظروف الجوية.
كما أن هذا الجيل الجديد من هذا الصاروخ البالستي يمكن إطلاقه من على منصات إطلاق متحركة وثابتة في نفس الوقت.
ومن المميزات المهمة لهذا الصاروخ أيضا هو تجهيزه بأنظمة محلية، الأمر الذي يجعل احتمال رصد هذا الصاروخ من قبل وحدات العدو، مستحيلاً، وإن الصاروخ يمكن التحكم بمساره حتى لحظة إصابته الهدف.