علم “ليبانون ديبايت” ان مديرية المخابرات، “داهمت بالامس مكاتب شركة مارون الصقر، وصادرت عدداً من اجهزة الكومبيوتر واستدعت الى التحقيق بعض سائقي الشاحنات والاداريين وحراس المستودعات العاملين لديه وتم توقيف ثلاثة منهم على ذمة التحقيق”.
وتقوم مديرية المخابرات بتحريات مكثفة بغية الوصول الى كيفية تهريب نيترات الامونيوم الى لبنان والوجة النهائية لها وهوية المستخدمين لتلك المواد المتفجرة وسط تضارب الافادات بين الموقوفين.
وتشير المعلومات الى ان، “سعدالله الصلح مالك شاحنة النيترات اعترف ان تلك الشحنة ليست الاولى وسبقها تاريخ طويل امتد الى ما يقارب الـ 10 سنوات من تجارة نيترات الامونيوم كانت وجهة معظمها بلدة “عرسال” الحدودية ومصدرها بحسب اعترافات الصلح شركة مارون الصق”.
وتجري مديرية المخابرات تحريات مكثفة عن مصادر ثروة الصقر ومدى ملائمة تلك الثروة لطبيعة عمله المعلنة وهي تجارة المحروقات والاسمدة الزراعية.
وتتابع المعلومات انه، “تم وضع ابراهيم الصقر شقيق مارون الصقر على لائحة المطلوبين للتحقيق لتبيان مدى ارتباطه بنشاط شقيقه وتغطيته له”.
وقال جعجع في سياق مقابلة له مع قناة الحرة : “على فريق الإعداد بعد انتهاء المقابلة التفتيش عن ابراهيم الصقر ليروا إذا كان موجوداً هنا”.
وأشار إلى أن: “إبراهيم الصقر مواطن لبناني ينتمي إلى “القوات اللبنانية” وانتسابه معلّق حتى انتهاء التحقيقات وإن قام بتخزين البنزين فعليه تحمل مسؤولية نفسه”.