أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن تصريحات الغرب حول إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا الاتحادية تتطلب من موسكو ردودا عسكرية.
وقال نيبينزيا: “على خلفية رغبة الناتو المعلنة صراحة في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، من الواضح أن مثل هذه الإجراءات تتطلب منا اتخاذ جميع الخطوات الجوابية اللازمة، بما في ذلك في المجال العسكري، لضمان أمن دولة الاتحاد في روسيا وبيلاروس”.
وأضاف: “هذا هو اتجاه الإجراءات التي أعلنها رئيس روسيا، والتي أخافت نظام زيلينسكي ورعاته الغربيين”.
وقال الدبلوماسي: “أم أنكم توقعتم بجدية أننا لن نرد بشكل مناسب على أفعالكم العدوانية الاستفزازية؟”.
وأشار نيبينزيا إلى أن السلام في أوكرانيا كان سيحقق منذ فترة طويلة إذا أوقفت الولايات المتحدة ضخ الأسلحة إلى كييف، والتصريحات الأمريكية حول عدم قبول وقف إطلاق النار في أوكرانيا الآن هي تأليه للنفاق.
وأكد نيبينزيا في اجتماع مجلس الأمن الدولي، إن روسيا تؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في الحرب النووية.
وقال: “نعم، نؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك منتصر في الحرب النووية”.
وينعقد اليوم الجمعة، اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الدولي على خلفية معلومات حول خطط روسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس، وفي الوقت نفسه، لم يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في السنوات الأخيرة بسبب نشر الولايات المتحدة لأسلحتها التكتيكية في أوروبا.
وفي الأسبوع الماضي، أخبر العضو المراسل في أكاديمية العلوم العسكرية ألكسندر بارتوش، أنه في أراضي سبع دول أوروبية، وكذلك في تركيا، توجد مستودعات بأسلحة نووية أمريكية منذ الحرب الباردة، وطيارون من العديد من الدول الأوروبية، تعلموا استخدام القنابل النووية ونقلها إلى حدود الاتحاد السوفيتي.
وأضاف أنه تم اليوم زيادة إمكانية حلف شمال الأطلسي، بإيصال أسلحة نووية إلى الأراضي الروسية، حيث يمكنهم استخدام المطارات في بولندا ودول البلطيق ورومانيا.