بتاريخ 24 / 3 / 2021 صرّح نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون ان مادّة الأوكسجين متوفرة وهناك معملين ينتجان حاجة لبنان .
كما أضاف إلى أنّ “سعر المستلزمات الطبية أصبح باهظًا بالنسبة لنا، وبعض المستوردين في اليومين الماضيين لم يسلّموا المستشفيات ونحن بحاجة الى دعم مادّي”، موضحًا “أنّنا خفّفنا من العمليّات الباردة في المستشفيات جرّاء جائحة “كورونا”، و”ما في حدا ذكي بيستثمر بالقطاع الاستشفائي بالوقت الحاضر”.
هارون وفي تصريح يعود لتاريخ 18 / 6 / 2020 صرّح لجريدة النهار ان الأوكسيجين سيتوقف وأضاف : هل ننتظر وفاة مريض نتيجة عدم توفر مواد طبية أو مسلتزمات لإجراء جراحة أو انقطاع الأوكسجين ومواد البنج لنتحرك؟ اليوم أعلنت شركة SOAL أنها “ستتوقف عن تسليم الـ”أوكسيجين” للمستشفيات بدءاً من الإثنين 22 الجاري، إذا لم تبادر إلى تسديد السعر نقداً وبالدولار”.
واستطلاعاً للوضع افاد خالد هدلا نائب مدير شركة شهاب الصناعية والغازات الطبية، الذي أوضح في حديث خاص لموقع “العهد” أنّ إنتاج الشركة للأوكسيجين يكفي للمستشفيات التي تتعامل معها فقط. كاشفاً عن نقص للمادة في الأسواق لأنّ بعض الشركات في لبنان تعتمد على إنتاج معاملها في الخارج وبسبب ازدياد الطلب في سوريا وقع التقصير في الاستيراد.
وكشف هدلا ان قسماً من حاجة لبنان كان يُستورد من سورية التي وعلى غرار غيرها من الدول منعت تصدير المادة ومن ضمنها السعودية والأردن والكويت ودول أخرى بسبب ضغوط الحاجة المحلية لهذه الدول .
كلام خالد هدلا يدحض ادعاءات سليم هارون وهو ما أكدته وزارة الصحة اللبنانية ومصادر في وزارة الصحة السورية التي اشارت الى ان تزويد لبنان ب 75 طنا من الأوكسجين على ثلاثة أيام بمعدل 25 طن في اليوم جاء بناء لطلب لبناني وبتوجيهات عاجلة من الرئيس بشار الأسد .