اللواء الدكتور بهجت سليمان
1▪︎ مُواطِنون خانوا وطنهم ، وانضمّوا إلى أعدائه .
2▪︎ مسؤولون ، انشقّوا عن السلطة التي جاءت بهم ، ثم أخذوا يُزايدون عليها .
3▪︎ مَنْتُوفُونَ جعلت الدولة منهم أرقاماً هامّة ، فغدروا بها عند أوّل كوع .
4▪︎ عُمَلاءُ ومُخْبِرون ، يتربّعون في حضن اعداء الوطن ، ولا يرون حَرَجاً في إعطاء دروسٍ في الوطنية والعدالة والنظافة وحرية الرأي و و و و .
5▪︎ مُرْتَزِقَة أقزام ، لا يُساوونَ عَفْطَةَ عَنْز ، ظهروا في لحظاتٍ هارِبة من الزمن ، ثم ( يفقعونك ) سلسلة من المُطَوَّلات عن المبدئية والعصاميّة والغيرية وحبّ الوطن .
6▪︎ تُجّارُ الحروب وسماسِرَةُ الأزَمات .
7▪︎ مسؤولون في مختلف المستويات ، يظنّون أنّ الناس موجودون لخدمتهم ، وأنّ دورهم ومهمّتهم هو التحكّم بِرِقاب الناس .
8▪︎ مواطنون يظنّون أن لا واجبات عليهم تجاه الوطن ، ويهربون من أداء أيّ واجب من واجباتهم الوطنية .. ثم يصرخون مُحْتَجِّينَ بأنّهم لم يحصلوا على حقوقهم .
9▪︎ أولئك الذين لا يرون إلاّ السواد في الوطن ، ويُسَوِّقون اليأس والإحباط والمرارة وانعدام الأمل بالمستقبل.
10▪︎ " مثقفون و إعلاميون وفنّانون وحمَلَة شهادات عليا " يظنّون أنّ الله خلَقَهُم و كسـرَ القالَب ، وهم بحالة تَذَمُّر دائم ، لَأنّ الوطن والشعب والدولة والسلطة والحكومة ، لم يُقَدِّروهُم حَقَّ قَدْرِهِم .
ومن مَنْ هُمْ أفضلُ البشر ؟
1▪ القائد الأعلى " أسد بلاد الشام " الذي نذَرَ نفسه وحياته للدفاع عن وطنه وللحفاظ عليه ، ومن ثم الحفاظ على الأمة .. و كذلك القادة المعاونون ، عسكرياً وسياسياً و دبلوماسياً.
2▪ الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم ، دفاعاً عن الوطن والأمة .. ومعهم ذووهم.
3▪ الجرحى الذين أصيبوا بعاهاتٍ دائمة ، دفاعاً عن الوطن والأمة.. ومعهم ذووهم .
4▪ المقاتلون ، من جنود وصف ضباط وضباط ، ممن نذروا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعِرْض والأهل والجيران .
5▪ المواطنون الشرفاء الذين انزرعوا في أرضهم ، كشجر الدلب والسنديان والزيتون ، ورفضوا مغادرته ، رغم الصعوبات الهائلة والمعاناة اللامحدودة .
6▪ المثقفون والإعلاميون والفنانون والأدباء والخبراء والأكاديميون ، الذين رفضوا جميع المغريات الخارجية ، وتشبثوا بأرض وشعب وطنهم ، ودافعوا عن الوطن ، بكل ما لديهم من قوة .
7▪ الأمهات والآباء الذين تحملوا ضنك العيش ، ولم يهتزّ إيمانهم بالوطن و بقيادته الوطنية ، شعرةً واحدة ، رغم العواصف والأعاصير التي هبَّتْ على الوطن .
8 ▪الموظفون المنذورون لوطنهم ، ممن تعاملوا مع أبناء شعبهم .. ك خَدَمٍ له ، لا ك سادَةٍ عليه .
9▪ الميسورون الذين جادوا و أنفقوا الكثير " من تِمْ ساكِتْ " وبدون " فشورة " ولا استعراض ولا تصوير تلفزيوني .
10▪ أولئك الذين نشروا وسَوَّقوا الأمل بالمستقبل والتفاؤل بالحاضر ، رغم قساوته اللامحدودة .. في الوقت ذاته الذي كانت فيه قلوبهم ، تنزف دماً و ألماً ومعاناةً .
المقالة تعبر فقط عن رأي الكاتب