اليوم الثالث:14 تموز
- دخلت الحرب الاسرائيلية على لبنان يومها الثالث، دم ودمار وشهداء والوقائع الميدانية تنذر بتصاعد العمليات العسكرية العدوانية لتدمير البشر والحجر.
- غارات إسرائيلية متنقلة من الجنوب إلى الجبل إلى البقاع وصولا إلى بيروت ، المقاتلات الحربية المعادية تقصف قرى الجنوب وتقطع أوصاله وتعزله عن بيروت.
- المقاومة الاسلامية تدك مستوطنات العدو الممتدة من عكا غربا الى صفد شرقا بوابل من الصواريخ، وإسرائيل تعترف بسقوط قتلى وجرحى ، فيما قيادة الجبهة الداخلية تطلب من سكان حيفا البقاء في الملاجئ وأخذ الحيطة والحذر.
- الاعتداءات الاسرائيلية تتوسع ، البوارج الحربية الإسرائيلية تصب حممها على ضاحية بيروت الجنوبية وأطراف العاصمة فتدمر مقر الأمانة العامة لحزب الله ومنزل السيد حسن نصرالله والحصيلة مزيد من الشهداء والجرحى.
- قيادة العدو السياسية والعسكرية تعيد فبركة أهداف حربها على المقاومة وتصر على مجازاة حزب الله وتعلن أنها تحمل على عاتقها تنقيذ القرار الدولي 1559ولو بالقوة في إشارة مباشرة أن الحرب على لبنان هي حرب أميركية بغطاء عربي.
- السيد حسن نصر الله يعلن عبر شاشة المنار قلب المعادلة العسكرية ويعد بمفاجآت بدأت بتدمير البارجة الحربية ساعر 5 تمهيدا لمرحلة “ما بعد حيفا” والتي تم استهدافها بصاروخ اطلقه المقاومين فيما كان السيد نصر الله على الهواء مباشرة حينما اعلن في كلمته الشهيرة “الان في عرض البحر في مقابل بيروت البارجة الحربية العسكرية الاسرائيلية التي اعتدت على بنيتنا التحية وعلى بيوت الناس وعلى المدنيين انظروا اليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الاسرائيلين الصهاينة…”