- سلمى مرشاق سليم والدة لقمان سليم ولدت في مصر والدها سوري مسيحي من منطقة النبك وأمها لبنانية مسيحية ، من اتباع الفكر الليبرالي.
المصدر: المراقب.
تعرفت على والد لقمان النائب السابق في مجلس النواب اللبناني وكانت الى جانبه لفترة طويلة في مواجهة الحركة الوطنية اللبنانية حيث كانا من انصار الكتلة الوطنية والشمعونية والجبهة اللبنانية .
كما عُرف عنها العداء الشديد لسورية والمقاومة .
- مونيكا بورغمان مخرجة سينمائية المانية وهي زوجة لقمان سليم .
أخرجت عدداً من الأفلام السينمائية من بينها فيلم ” تدمر ” الذي تتعرض فيه لعمليات تعذيب المساجين في سجن تدمر .
معادية للمقاومة ولسورية حتى النخاع .
ناشطة في جمعية هيا بنا وهي الجمعية التي أسسها زوجها لقمان سليم ، وتقوم بإدارة نشاطات الجمعية بالتعاون مع السفارة الأميركية التي تموّل كل نشاطات الجمعية .
كانت ترافق زوجها إلى اجتماعات السفارة في بعض الأحيان، وتتطوّع بدورها لمدّ الدبلوماسيين بمشاهداتها من منطقة الضاحية الجنوبية حيث تعيش، كما فعلت خلال عشاء أقيم في السفارة عقب اجتماع الدوحة وكما ورد في البرقية (08BEIRUT750 ) : بورغمان هي أيضاً «ناشطة في جمعية غير حكومية» كما تصفها برقيات السفارة، لكنّ مداخلتها أمام السفيرة الأميركية والدبلوماسيين لم تكن عن نشاطاتها كسينمائية، بل تضمنت رصداً لأجواء الضاحية الجنوبية لبيروت خلال أحداث ٧ أيار.
علماً بأن المنظمة «غير الحكومية» التي يترأسها لقمان سليم وتموّلها الحكومة الأميركية علناً، لا تذكر في فقرة التعريف عن نفسها على موقعها الإلكتروني أي إشارة إلى هدفها الساعي لخلق قوة شيعية بديلة من حزب الله. أهدافها المذكورة على الموقع تبدو نبيلة ومدنية بحتة وغير طائفية.
لكن هوية المنظمة الحقيقية ومهماتها الفعلية ذكرت جلياً في اجتماعات السفارة.
ساعدت مونيكا بورغمان الى زوجها لقمان سليم في إدارة الماكينات الانتخابية التي تعمل لمصلحة أي مرشح شيعي مناهض لـ حزب الله وأمل.
وفي البرقية نفسها تحولت المخيمات الصيفية التي نظمتها «هيا بنا» في منطقة اليمونة وشمسطار إلى مصدر معلومات ونميمة عن تحركات حزب الله في المنطقة وخلافاته مع إحدى العائلات هناك.