من صحافة العدو ٣ اذار ٢٠٢٢
من صحافة العدو الاسرائيلي ….
ترجمة : غسان محمد
قناة كان:
بينيت يجري اتصالا هاتفيا مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
كشفت مصادر اسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أجرى مساء اليوم، الخميس، اتصالا هاتفيا بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، عشيّة زيارة الأخير إلى إيران.
وأوضحت المصادر أن بينيت، كرر خلال الاتصال، موقف إسرائيل من مفاوضات فيينا، وبالملفات المفتوحة التي تتعلّق ببرامج السلاح الإيرانية، قائلا إن اسرائيل تتوقع أن تتشدد الوكالة الدولية في موقفها، وتعمل كجسم مراقب ومهني وغير منحاز، على حد تعبيره.
صحيفة معاريف:
مُعلّق اسرائيلي: الاتفاق النووي المرتقب مع ايران أسوأ بكثير من الاتفاق السابق
قال مُعلّق الشؤون العربية في القناة “12” العبرية، ايهود يعاري، إن هناك ثلاث قضايا لم يتم إغلاقها ي محادثات فيينا بين ايران والقوى العظمى، مشيرا إلى معلومات تحدثت عن امتعاض بعض الأطراف المشاركة في المحادثات، من نطاق اإلغاء العقوبات المفروضة على ايران، الأمر الذي قد يؤدي إلى وقف المحادثات، بالرغم من استعداد الأمريكيين للعودة إلى اتفاق 2015، بأي ثمن.
وأضاف يعاري، أن رفع العقوبات هذه المرة سيكون أكثر شمولا مما كان عليه في عام 2015، ومقابل العودة إلى الاتفاق، يبدو أن الأمريكيين مستعدون لفعل أي شيء للإيرانيين، وإجراء نوع من الترتيبات لرفع العقوبات المفروضة على الحرس الثوري، لأن هذه العقوبات لا تتعلق بالملف النووي إطلاقا ولم تكن جزءا من خطة رفع العقوبات.
ورأى يعاري، أن ما غيّر روح المحادثات، هو ما فعله “الموساد” عندما نجح في سرقة الأرشيف النووي الإيراني. وأضاف: إذا تم التوقيع على الاتفاق بشكل نهائي، سيكون أسوأ بكثير من الاتفاق السابق.
موقه “والا””:
الولايات المتحدة تطالب اسرائيل يموقف أكثر وضوحا تجاه الحرب في أوكرانيا
قال المراسل باراك رافيد، إن مسؤولين أميركيينن في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، طالبوا في محادثات هادئة، إسرائيل باتخاذ موقف أوضح حيال الحرب في أوكرانيا. وأضاف المراسل أن الطلب الأمريكي جاء في ضوء إعلان مسؤولين اسرائيليين، أن الولايات المتحدة تتفهم الموقف الاسرائيلي، وأنه لا توجد أي مشكلة لدى الإدارة الأميركية تجاه السياسة الإسرائيلية، لكن الواقع يبدو مختلفا في المحادثات الجارية بين الجانبين وراء الكواليس، حول موضوع الحرب في أوكرانيا.
ونقل المراسل عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم، إن إسرائيل هي إحدى الجهات التي أخطأت في تقديراتها الاستخباراتية بخصوص الهجوم الروسي على أوكرانيا. ومع ذلك، قال المسؤولون الأمريكيون، إنهم يتفهمون المصالح الإسرائيلية المُعقدة مقابل روسيا في كل ما يتعلق بسورية. وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنهم أجروا محادثات يومية مع مسؤولين إسرائيليين في مكتب رئيس الحكومة والسفارة الاسرائيلية في واشنطن ووزارة الخارجية، طلبوا خلالها أن تقف إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة.
إلى ذلك، كشف المراسل رافيد، أن الولايات المتحدة طلبت من اسرائيل الانضمام إلى الجهود الرامية لإقناع الإمارات العربية المتحدة بالتصويت لصالح قرار إدانة روسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقل المراسل رافيد عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله، إن وزير الخارجية يائير لبيد اتصل بنظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، ونقل له رسالة مفادها أن إسرائيل تعتقد أنه سيكون من الصواب أن تصوت الإمارات لصالح قرار الإدانة.