ترجمة : غسان محمد
قناة كان:
مندوب اسرائيل لدى الأمم المتحدة يحذّر من مواجهة عسكرية مع حزب الله
حذر المندوب الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة، غلعاد أردان، من اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله، على ضوء مواصلة الحزب نشاطاته العسكرية في منطقة السياج الحدودي في جنوب لبنان. وقال إردان، خلال لقائه قائد قوة “اليونيفيل” الجديد، الإسباني أرولدو لازارو ساينز، إن شلوك حزب الله يمكن أن يؤدي إلى مواجهة عسكرية مستقبلية من شأنها أن تجلب كارثة على لبنان. وأضاف، أن إسرائيل سترد بقوة، وستمنع حزب الله من التصرف كما يشاء.
وطالب إردان، قائد “اليونيفيل” بأن ينقل بدقة ما يجري في منطقة السياج الحدودي في تقاريره المرفوعة إلى مجلس الأمن الدولي، معتبرا أن مهمة القوات الأممية بالغة الأهمية.
القناة 12:
“الشاباك” الاسرائيلي يعلن عن التوصل إلى تفاهمات مع الإمارات حول الرحلات الجوية الاسرائيلية إلى دبي
أعلنت مصادر في جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، عن التوصل إلى تفاهمات مع الإمارات العربية المتحدة من شأنها أن تسمح باستمرار الرحلات الجوية لشركات الطيران الإسرائيلية إلى دبي، موضحة أن التوصل إلى هذه التفاهمات جاء نتيجة محادثات بين الجانبين حول ترتيبات الحراسة الأمنية للطائرات الإسرائيلية.
وقال بيان أصدره “الشاباك” إن رئيس شعبة الحراسة في الجهاز، عقد يوم أمس، جولة لقاءات مع نظرائه الإماراتيين، استمرارا لجولة لقاءات عقدها رئيس “الشاباك”، رونين بار، مع نظرائه في الإمارات، الأسبوع الماضي، بشأن حراسة الطيران الإسرائيلي في دبي. وأضاف البيان، أنه تم نتيجة لهذه اللقاءات التوصل إلى تفاهمات، والاتفاق على مبادئ عمل مشتركة وترتيبات أمنية تسمح لشركات الطيران الإسرائيلية بالتوجه إلى دبي بشكل منتظم ودائم.
صحيفة :يسرائيل هيوم”:
محللون وخبراء اسرائيليون: هل بإمكان اسرائيل أن تثق بالولايات المتحدة في زمن الحرب..؟
كتب المحلل إيتان غلبوع، الخبير في شؤون الولايات المتحدة والعلاقات الدولية بجامعة بار إيلان، أن الحرب الروسية الأوكرانية أشعلت الأضواء الحمراء في دوائر صنع القرار الإسرائيلي بسبب ما اعتبرته تراجع الثقة الإسرائيلية بالولايات المتحدة كحليف يمكن الاعتماد عليه، بعد أن تُركت أوكرانيا وحيدة مع بوتين، فيما إيران تفعل ما يحلو لها، وعلى ضوء المشاهد المهينة من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، ما يطرح السؤال: هل يمكن لاسرائيل أن تثق بالولايات المتحدة، في زمن الحرب، على ضوء أنها تضعف وتتغير..؟.
وأضاف المحلل أن الخبراء الإسرائيليون يناقشون طبيعة الدور الذي ستقوم به الولايات المتحدة في حال اندلاع حرب كبرى ضد إسرائيل، تشمل استهداف مناطق مأهولة، وإلحاق أضرار بمنشآتها الاستراتيجية، وتدمير مئات المباني، وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، إضافة للفوضى الداخلية، واحتمال اندلاع أن ينتفض الفلسطينيون، في أراضي 48. ورا المحلل أن السؤال الحقيقي في مثل هذه الحالة هو: هل لا تزال الولايات المتحدة حليفا يمكن لإسرائيل أن تثق به، وإلى أي مدى، وهل اتفاق الدفاع معها لا يزال ذو صلة..؟.
وقال غلبوع، إن الولايات المتحدة تتغير، والجمهور الأمريكي بأكمله، لدرجة أن اليهود، أصبحوا أقل التزاما بإسرائيل، وحتى الإنجيليين ليسوا كما اعتادوا أن يكونوا، وبالتالي فإن سلوك الولايات المتحدة على مدى عقود يظهر تدريجيا نقاط ضعف كبيرة. وأضاف، أن إسرائيل ليست بحاجة لجنود أمريكيين، بل لأسلحتهم، وهي لا تحصل حتى اليوم على كل الأسلحة التي تحتاجها، والأمريكيون يؤخرون تزويد الطائرات بالوقود في الجو، خشية أن يشجع ذلك اسرائيل على التحرك ضد إيران، كما ترفض الولايات المتحدة تزويد اسرائيل بالقنابل القادرة على اختراق تحصينات تحت الأرض، وتدمير المخابئ، رغم أنها طلبت من الأمريكيين تزويدها بهذه القنابل. ولذلك، فإن أن اتفاق الدفاع المشترك لا يساوي الورقة التي كتب عليها.
واعتبر غلبوع، أن إسرائيل محظوظة لأنها لا تمتلك تحالفا دفاعيا مع الولايات المتحدة أو حلف الناتو، لأنه يفرض ضيف عليها تعهدات ليست بحاجة لها، وقد يقيدها في الجولان أو غزة. يضاف إلى ذلك، أن الأمريكيين يريدون استعباد اسرائيل بالكامل خدمة لمصالحهم، وهم لا يسمحون لها بالبناء الاستيطاني في شرقي القدس والضفة الغربية، رغم أنها مناطق حيوية للأمن الإسرائيلي.
بدوره، وصف الجنرال غيرشون هاكوهين، الباحث في معهد “القدس للاستراتيجية والأمن” إن الولايات المتحدة بأنها جدار متأرجح، وهي اليوم تترك اسرائيل لوحدها في الحملة ضد التواجد إيران، ومع ذلك لا يجوز التقليل من مكانة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وأضاف هاكوهين، أن الولايات المتحدة لا تزال أقوى دولة في العالم، وتعطي اسرائيل مليارات الدولارات كل عام، وهي الدولة الأجنبية صاحبة أكبر نفوذ في الشرق الأوسط.
ورغم عدم وجود تحالف دفاعي معها، إلا أنه يوجد تعاون في مجال الاستخبارات، وفي الأبحاث والتقنيات والصناعات العسكرية، وبإمكان اسرائيل في حالة الطوارئ، استخدام المخازن الاحتياطية الأمريكية من الذخيرة، ومع ذلك، فإن الاتجاه العام الذي تقرأه إسرائيل في الولايات المتحدة هو تراجع الرغبة باستخدام القوة.
من جانبه، قال الجنرال يعكوف عميدرور، رئيس مجلس الأمن القومي السابق، إن إسرائيل ليست جزءا من أوروبا أو الناتو، مشداا على ضرورة الحفاظ على العلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة، وتعميقها أكثر، ولكن ليس إلى مستوى اتفاقات الدفاع المشترك، لأننا سنكون أقل استقلالية في صنع القرار والعمليات. وأضاف، أن الولايات المتحدة تتصرف وفقا لمصالحها الأمنية والسياسية، وتأخذ أحيانا في الاعتبار، مصالح حلفائها وأصدقائها.
أيضا، قال الجنرال، يوسي كوبرفاسر، رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية، ووكيل وزارة الشؤون الاستراتيجية، إن إحدى المشاكل الرئيسية في العلاقة الأمريكية الإسرائيلية هي أنه كان في الماضي تفاهم غير مكتوب، يقول إن إسرائيل ستتعامل مع التهديدات قصيرة المدى من الدول المجاورة، بينما ستعمل الولايات المتحدة على تحييد التهديدات الكبيرة. ولكن في الوقت الحالي لا يبدو أن الأمريكيين يلعبون دورهم المُتفق عليه، في ظل حقيقة أن التمييز بين التهديدات البعيدة والقريبة أصبح معقدا جدا.
وأضاف كوبرفاسر، أنه حتى في الوقت الذي كانت الخلافات أكثر وضوحا، لم يأخذ الأمريكيون على عاتقهم مسألة التعامل مع التهديدات البعيدة التي تواجه إسرائيل. واليوم، فإن التهديد الأكثر أهمية والبعيد المدى، هو إيران، ورغم أن الأمريكيين يقولون إنهم لا يقبلون ببرنامج ايران النووي، لكن ليس من الواضح ما الذي يعنيه ذلك عمليا، رغم أن الولايات المتحدة هي أفضل صديق لنا على المستوى الأمني.
صحيفة يديعوت أحرونوت:
تقرير اسرائيلي: الجيش حضّ الحكومة على اعتماد سياسة الحياد تجاه الحرب في أوكرانيا
كشف تقرير اسرائيلي، أن قيادة الجيش هي الجهة التي حضّت الحكومة على اتباع سياسة الحياد تجاه الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وذلك خشية تأثير الموقف الاسرائيلي المؤيد لكييف على هجمات الجيش الإسرائيلي في سورية. وأوضح التقرير أن ضباطا في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وصفوا سياسة الحياد بأنها متوازنة ومسؤولة وواقعية امام التحديات لتي يواجهها الجيش.
ونقل التقرير عن ضباط في الجيش الاسرائيلي قولهم، إنه بالرغم من أن الولايات المتحدة هي الحليف الأكبر لإسرائيل، لكن الروس يتواجدون عند الحدود، والحرب مع إيران في المنطقة لم تتوقف.
ورغم تعبير قيادة الجيش الاسرائيلي عن رضاها من تصريحات السفير الروسي في تل أبيب، والتي أعلن فيها أن التنسيق العسكري بين الجيشين الروسي والإسرائيلي في سورية سيستمر، أوضحت القيادة، أن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن هذا التنسيق لم يخضع لامتحان حقيقي منذ نشوب الحرب في أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن وفدا أمنيا روسيا يتوقع أن يزور إسرائيل، يوم الخميس المقبل، في إطار لقاءات التنسيق الأمني التي تُعقد مرة كل شهر. وأضاف، أن قيادة الجيش الإسرائيلي تُدرك جيدا القدرات الروسية في سورية والتي تشمل منظومات قتالية إلكترونية وقدرات سايبرانية ومنظومات دفاع جوي “إس-300” و”إس-400″، يسمح الروس لضباط سوريين بالدخول إلى هذه المنظومات لغرض التدريب.
وأوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي يحاول بقدر الإمكان، استخلاص الدروس من الحرب في أوكرانيا، ويتابع شكل الاجتياح البري الروسي، حيث تتقدم أرتال الدبابات ببطء في الأراضي الأوكرانية، وتواجه مشاكل في الإمدادات والصيانة، دون أن تسجل إنجازات سريعة كما كان متوقعا، وكذلك عدم استخدام روسيا سلاحها الجوي بكثافة في أوكرانيا. كما يراقب جيش الاحتلال الخطط العسكرية للجيش الروسي، وعمليات التقدم باتجاه العاصمة كييف، ويأخذها بعين الاعتبار في أي حرب برية تنوي إسرائيل شنها لاحقا ضد غزة أو لبنان.