ترجمة غسان محمد
قناة كان:
كوخافي يوجّه قواته لتسريع التحضيرات لهجوم محتمل ضد ايران
وجّه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، بتسريع التحضيرات العسكرية لشن هجوم محتمل ضد إيران. فيما أكدت مصادر اسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي يجري تعديلات على خططه التدريبية والتأهيلية للطيارين والملاحين لهذا الغرض.
صحيفة “يسرائيل هيوم”:
جنرال اسرائيلي متقاعد: ساعة الهجوم على ايران تقترب ولا يمكن الاعتماد على تدخل عسكري أمريكي
من جانبه، قال الأدميرال الإسرائيلي المتقاعد، إليعازر ماروم، إن إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران عسكريا، وليس أمامها خيار آخر، مشيرا إلى أن هذه اللحظة تقترب بسرعة. وأضاف ماروم، أنه ليس بإمكان إسرائيل الاعتماد على التدخل العسكري الأمريكي، مرجحا عدم حصوله.
واعتبر ماروم، أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يتلقى توجيها واضحا من الحكومة الإسرائيلية، يحدد أن هدف الهجوم هو إلحاق ضرر كبير ومُدمّر للبرنامج النووي الإيراني، ويحدد في ذات الوقت الخريف المقبل كتاريخ للهجوم. .
وتابع، أنه الرغم من الصعوبات، فإن الوقت قد حان للجيش الإسرائيلي لإعداد خطة بالاشتراك مع أجهزة الاستخبارات ، لضرب برنامج إيران النووي، بحيث تكون الخطة متنوعة وتشمل خطوات تفاجئ الإيرانيين، وتلحق أضرارا جسيمة بمنشآتهم النووية ودفاعاتهم الجوية.
ودعا ماروم، إسرائيل إلى الاستعداد لرد إيراني من الأراضي الفلسطينية، ومن حزب الله،، معتبرا أنه ليس هناك ما يدعو للخوف، لأن الحديث يدور عن حرب مبالغ فيها مع إيران، علما أن سرائيل تقاتل إيران منذ أكثر من عقدين، ولدى الجيش الإسرائيلي القدرة على مواصلة التعامل مع التهديد الإيراني وضرب حزب الله بقوة.
وختم ماروم قائلا، إن اسرائيل بحاجة، إلى جانب الاستعدادات العملياتية، إلى إعداد خطة دبلوماسية لإضفاء الشرعية على الضربة العسكرية وتخفيف رد الفعل الدولي.
صحيفة معاريف:
الحكومة الاسرائيلية تصادق على خطة لمضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل
صادقت الحكومة الإسرائيلية، خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد في الجولان السوري المحتل، على خطة تهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان حتى العام 2030. ورصدت الحكومة لهذه الخطة مبلغ مليار شاقل، منها 576 مليون شيكل لبناء7300 وحدة استيطانية، جديدة خلال الخمس سنوات القادمة، و160 مليون شاقل لتحسين البنية التحتية وتطوير جهازي الصحة والتعليم في الجولان، و162 مليون شيكل لبنية تحتية سياحية وتطوير مراكز صناعية وتجارية.
وقالت مصادر اسرائيلية إن الخطة تهدف إلى جذب اليهود للاستيطان في الجولان، عبر تخصيص حوافز اقتصادية لتطوير تلك المناطق، بهدف جذب نحو 23 ألف يهودي للسكن في الجولان المحتل، وبناء مستوطنتين جديدتين، والعمل على إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات العسكرية، وتطوير البنية التحتية للمواصلات، إلى جانب تطوير مشاريع تتعلق بالتعليم والسياحة والتكنولوجية وأخرى تتعلق بالأمن، ومشاريع تتعلق بالطاقة الشمسية. وأشارت المصادر إلى أن الخطة الاستيطانية تحظى بإجماع داخل الحكومة بجميع أحزابها بذريعة أنها لا تتعلق بالضفة الغربية.
واعتبر وزير القضاء الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن هذه فرصة لتحديد مستقبل الجولان على مدى أجيال، زاعما أنها “جزء لا يتجزأ من إسرائيل”، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية وضعت هدفا واقعيا لها بمضاعفة الاستيطان في الجولان.
بدوره، اعتبر رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، أن الخطة الاستيطانية تأتي لاستكمال ما بدأه رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، مناحيم بيغن، حين فرض “السيادة الإسرائيلية” على الجولان قبل 40 عاما. وقال بينيت، إن الخطة هي واحدة من خطط رئيسية لحكومته في الفترة المقبلة، زاعما أن الجولان ليست مجرد كنز إستراتيجي له أهمية سياسية وأمنية لإسرائيل، وإنما “جزء مهم من اسرائيل. على حد تعبيره.
كما زعم بينيت، أن “الجولان لم يعد محل نزاع”، وأنه “يوجد إجماع إسرائيلي من اليمين واليسار على أنها إسرائيلية، ويجب العمل على تطويرها”.
موقع كالكيست:
الكشف عن فشل أمني جديد للـ “الشاباك” يتعلق بضيانة طائرة رئيس الحكومة الاسرائيلية
كشفت مصادر اسرائيلية، اليوم الأحد، النقاب عن إخفاق أمني في منزل رئيس الحكومة نفتالي بينيت، موضحة أن الإخفاق الجديد يعيد إلى الأذهان اكتشاف أحد العاملين في منزل وزير الحرب، بيني غانتس، كان يتجسس لصالح ايران.
ونقلت صحيفة “كالكاليست” العبرية، عن المصادر قولها، إن وزارة الحرب الإسرائيلية قامت بتوظيف إسرائيلي تم فصله من عمله في مجال الطائرات، ليكون مسؤولا عن صيانة طائرة رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، في واقعة تمثل فشلا أمنيا إسرائيليا جديدا. وأكدت الصحيفة، أن الموظف الذي اختير لهذه المهمة العسكرية الخطيرة، مُدان في قضايا جنائية، رغم خبرته في مجال صيانة الطائرات.
وأوضحت الصحيفة، أن جهاز الأمن العام “الشاباك” لم يفحص الملف الأمني الخاص بالموظف، قبل توليه هذه المهمة الأمنية الخطير
موقع “والا:
مصدر أمني اسرائيلي: سلاح الجو دمّر عشرات الأهداف لحزب الله قي سورية خلال الثلاث سنوات الماضية
نقل الموقع عن مصدر أمني اسرائيلي رفيع المستوي، قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف ودمّر عشرات الأهداف التابعة لحزب الله، في سورية والمثلث الحدودي مع الأردن، خلال الـ 3 سنوات الماضية. وأضاف أن هذه الأهداف شملت مخازن أسلحة.
وأوضح المصدر أن ذلك أعاق بشكل كبير جهود حزب الله اللوجستية والعملياتية للتموضع وإنشاء قاعدة مسلحة في جنوب هضبة الجولان. ووفقا للمصدر، فإن الجيش الإسرائيلي يحافظ على مستوى عالٍ من الردع ضد حزب الله، الذي كان يحضّر لشن هجمات على إسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية، مستخدما أسلحة تصله من إيران.
محلل اسرائيلي يستعرض أبرز التحديات التي ستواجه الجيش الاسرائيلي في حرب قادمة ضد غزة
اسستعرض الخبير العسكري الاسرائيلي، أمير بوحبوط، أبرز التحديات الأمنية التي ستواجه الجيش الاسرائيلي، في حري قادمة مع قطاع غزة، ناقلا عن الأوساط العسكرية الإسرائيلية قولها إن هذه التحديات تتمثل بـ “حرب العقول” بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وبين قادة الجيش الاسرائيلي، خاصة في قيادة المنطقة الجنوبية، مشيرا إلى أن الجيش الاسرائيلي يحاول وقف العديد من الهجمات والعمليات التي تستعد الفصائل لتنفيذها.
وقال بوحبوط، إن التحضيرات الإسرائيلية لمواجهة قادمة الفصائل الفلسطينية في غزة تستوجب العودة إلى ما الوسائل التي استخدمتها تلك الفصائل في حروب سابقة من قوة ذات أبعاد دفاعية وهجومية وخط دفاعي سري ومتشعب تحت الأرض على طول قطاع غزة، فيما احتفظ الجيش الإسرائيلي بخطة عسكرية بقيت طي الكتمان، تتمثل بإجراء مناورة أرضية واسعة النطاق.
وأضاف بوحبوط، أن تقديرات الحرب الأخيرة توقعت أن يسارع مقاتلو وقادة الفصائل الفلسطينية إلى الأنفاق الموجودة تحت الشوارع والطرق، بحيث يقوم سلاح الجو الاسرائيلي خلال فترة قصيرة جدا لا تتجاوز العشرين دقيقة، بمهاجمة الأنفاق، إضافة لمستودعات الصواريخ المضادة للدبابات، والمقار العسكرية والمخابئ ومخازن الأسلحة والذخيرة، قبل هجوم بري إسرائيلي.
وأشار بوحبوط إلى أن النقاشات داخل المؤسسة العسكرية اليوم والجيش، تركز على استخلاص الدروس والعبر من الحروب الأخيرة، بهدف الاستفادة منها، في حال اتخاذ قرار بشن هجوم جديد على غزة، وذلك لمنع مقتالي الفصائل الفلسطينية من التوجه إلى الأنفاق استعدادا للدفاع والهجوم، وتمكين سلاح الجو من شن هجمات جديدة، بسبب التخوف الإسرائيلي من فشل هذه الخطوة، وإخفاقها، في ظل التردد الذي تظهره قيادة الجيش الاحتلال تجاه عدم تنفيذ عمليات برية كبيرة في قلب القطاع.
وقال بوحبوط، إن محافل في الجيش الاسرائيلي تعترف زيادة مدة القتال خلال الحرب الأخيرة، التي استمرت 12 يوما، كانت بسبب إصرار رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو على اغتيال محمد الضيف القائد العسكري لحماس، لكن كل هذه المحاولات فشلت في النهاية. علما انه كان يمكن اختصار مدة العملية ليومين فقط، في ظل القدرة على إيجاد توليفة بين القوات البرية والأسلحة والأجنحة لتحديد الهجوم والدفاع، إلى جانب وضع خطط تفجيرية قد ت=يتم تنفيذها من خلال هجوم متعدد الأبعاد من الأرض والجو، وعبر السايبر، ومجموعات الأشباح التي تعمل على طول السياج الحدودي.
وختم بوحبوط قائلا، إن الجيش الاسرائيلي لا يزال يحاول استخلاص الدروس في مجال الاستخبارات وإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، كونها لا تزال تشكل ثغرة خطيرة في المعلومات الاستخباراتية. لكن السؤال الأخير الذي يحوم في الهواء هو مسألة العملية البرية، وما تشكله من خطر على القوات البرية، خصوصا وأن جيلا من كبار الضباط الإسرائيليين لم يختبروا تجارب الحرب البرية، وبالتالي سيواجهون صعوبة في إنتاج أفكار الخدعة الحربية، لأن عدد الكتائب التي خاضت تجارب قتالية آخذ في الانخفاض.