حسام خلف | باحث في السياسات الدوليه
لا شك ان ما يجري الان على الساحه اللبنانية هو خطط منسقة و مدارة من غرفه سوداء ذات عوكر ومعها ثلاثي سعودي إماراتي إسرائيلي و الهدف واضح ،
جر الحزب الى وحول الامن الداخلي و الاجتماعي اللبناني عبر الضغط في الشارع لإسقاط حليف الحزب الرئيس عون و ارتفاع جنوني في سعر الصرف و بذلك يخرج الوضع في لبنان عن السيطره ,حيث اصبحت القيمه الشرائيه متدنيه جدا و معاشات العسكريين و الامنيين اللبنانيين لا تتجاوز ٧٠٠ $ لمن هم في رتب عاليه و ١٥٠ $ للجنود .
الخطه بحسب المصادر تقضي الى وقوع لبنان في الفراغ الكامل من السلطات و الاجهزه الامنيه و القضائيه وبالتالي يكون مشروع الفيدرالية امرا واقعا لا محاله ,,,,
خاصه في ظل نشاط مشبوه لحزب يميني في الشمال و بعض المناطق و رهاناته التي لم يتعلم منها ابدا ,
و تضيف المصادر ان حزب الله و منذ الثورة السوريه كانت عيونه مفتوحه بشكل جيد على ما يحاك في عوكر و الرياض و الامارات و الخطط البديله لإحياء البعثيين الصداميين عبر اموال ابن سلمان لرغد ومنها لاطراف لبنانيه معروفه بنقل البندقيه لقاء الدولار من كتف الى اخر.
وعليه و بحسب المراقبين حزب الله لا يريد التورط في الاعيب صبيانيه كبديل عن الدوله او أجهزتها الرسميه ، و لكن هنالك حدود للصبر و البصيره عند تهديد الامن القومي وكان الامين العام لحزب الله و في خطاباته السابقه وضع قواعد الرؤوس الحاميه: سنقتلك سنقتلك سنقتلك متوجها الى من يريد تجويع امه المقاومة .
و السلام .