تحت العنوان أعلاه، نشرت “فزغلياد” رأي خبير حول أبعاد المناورات المشتركة بين روسيا والصين وجنوب إفريقيا وتأثيرها العالمي.
وجاء في المقال: علق المحلل السياسي قسطنطين بوبروف، العضو في نادي “ديغوريا” للخبرة، لـ فزغلياد” على المناورات البحرية التي بدأت في المحيط الهندي، بين قوات روسية وجنوب إفريقية وصينية، فقال:
“الأزمة الأوكرانية، التي أثارتها سياسة الاستعمار الجديد التي ينتهجها الغرب الجماعي، أكدت أن الهيكل الحديث للأمن الدولي لا يلبي مصالح جميع المشاركين في العلاقات الدولية”.
وأشار بوبروف إلى أن التجاهل العلني لمصالح روسيا ودول إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وجنوب ووسط آسيا يؤدي إلى ظهور صراعات محلية جديدة ويحفّز إمكانية تحولها إلى صراعات عالمية.
وقال: “في الإعلان الختامي لقمة “بريكس” الرابعة عشرة، أشارت الدول الأعضاء إلى عزمها على تطوير التعاون العسكري-السياسي بينها من أجل حل المشاكل الأمنية. والمناورات البحرية المشتركة بين روسيا وجنوب إفريقيا والصين، التي تجري في المحيط الهندي، تضع نظامًا للمبادئ الأساسية لنظام أمني عالمي جديد، وقواعد واضحة له”.
وأشار بوبروف إلى أن روسيا بإرسالها قطعا بحرية، بما فيها الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” المسلحة بصواريخ تسيركون فرط الصوتية، إلى التدريبات، تؤكد دورها الأساسي في العمليات الجارية، وختم بالقول: “من المهم أن نلاحظ أن الهيكل الأمني الجديد القائم على مبدأ تعدد المراكز يهدف إلى ضمان الأمن المتكافئ لجميع أعضاء العلاقات الدولية، ومكافحة الإرهاب والقرصنة، ومواجهة العواقب السلبية للكوارث الطبيعية، وكذلك مواجهة تلك الدول التي تضحي في سبيل طموحاتها السياسية بأمن البشرية جمعاء”.