رفع ممثلون عن الروهينغا في المملكة المتحدة والولايات المتحدة دعوى جماعية ضد منصة “فيسبوك”، متهمين إياها بـ”التحريض على الكراهية” أثناء الصراع في ميانمار.
وأفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن “الضحايا يتهمون في دعوى قضائية رفعت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة منصة “فيسبوك” بالفشل في منع التحريض على العنف”.
وتابعت أن “الدعوى تشير إلى أن “فيسبوك” ساهمت في اضطهاد الروهينغا في ميانمار، حيث لم يتم حذف الرسائل التي تحرض على الكراهية ضد أفراد الأقلية المسلمة، بل على العكس، تم عرضها على المستخدمين بترتيب الأولوية بسبب رواجها”.
ولفتت إلى أن الدعوى تزعم أن “الطريقة التي تعمل بها خوارزميات فيسبوك أدت إلى زيادة المواقف السلبية تجاه الروهينغا في ميانمار”.
وقال ممثلو المدعين إن “فيسبوك لم يوظف وسطاء محليين لفهم الموقف، ولم يحذف المجموعات وصفحات المستخدمين التي دعت إلى ذبح الروهينغا”.
وقالت شركة المحاماة المدعية في بيان لها إنه “على الرغم من اعتراف “فيسبوك” بمسؤوليتها إلا أنه لم يتم دفع أي تعويض على الإطلاق، ولم يتلق أي ناج (بعد الهجرة الجماعية للروهينغا من ميانمار) دعما أو تعويضا”.
ولم تعلق شركة “ميتا” التي تمتلك “فيسبوك” على الدعوى القضائية بعد.
المصدر: “الغارديان”