المرصد الفلسطيني

مسار العمليات النوعيّة في الضفة والقدس.. تطوّر دراماتيكي غير مسبوق

استحق العام الميلادي الجاري 2022، لقب “عام العمليات النوعية بامتياز”، من خلال العمليات البطولية التي نفّذها المقاومون الفلسطينيون، في مدينة القدس والعديد من مناطق الضفة الغربية المحتلة، أثخنوا خلالها قوات الاحتلال قتلًا وإصابات.

آخر هذه العمليات، العملية النوعية المركبة التي نفذها المقاومون الفلسطينيون صباح اليوم الأربعاء في مدينة القدس المحتلة، والتي شكلت تطورًا لافتًا في عمليات المقاومة تمثل بتفجيرين متتاليين أوقعا قتيلًا و47 جريحًا صهيونيًا بينهم 3 بحالة حرجة وخطرة وفق آخر الإحصائيات.

وشكل التفجيران امتدادًا لسلسلة من العمليات النوعية التي نفذها المقاومون الفلسطينيون سابقًا وأسفرت عن مئات القتلى والجرحى من قوات الاحتلال والمستوطنين.

وكانت باكورة العمليات النوعية في العام الجاري، عملية دهس وطعن نفّذها الشهيد محمد أبو القيعان بمدينة بئر السبع المحتلة في 22 آذار/ مارس، أدّت لمقتل 4 جنود وإصابة 2 آخرين.

وبعد ذلك بيوم واحد، قُتل مستوطن ضربًا وطعنًا من فلسطينيين في حي “أرنونا” الاستيطاني بالقدس المحتلة.

وعقبها بأربعة أيام، نفّذ الشهيدان إبراهيم وأمين أغبارية في الخضيرة المحتلة عملية إطلاق نار، قُتل فيها صهيونيان وجُرِح 12 آخرين.

كما نفّذ الشهيد ضياء حمارشة عملية إطلاق نار في “تل أبيب”، في 29 آذار/ مارس، أسفرت عن مقتل 5 مستوطنين صهاينة وإصابة 6 آخرين.

وفي 7 نيسان/ إبريل، نفّذ الشهيد رعد خازم عملية إطلاق نار في “تل أبيب” أدّت لمقتل 3 مستوطنين وجرح 15 آخرين.

ونفّذ الأسيران يحيى مرعي ويوسف عاصي في 29 نيسان/ إبريل، عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة “آرئييل” في سلفيت، أدّت لمقتل جندي صهيوني.

كما شهد يوم 5 أيار/ مايو عملية إطلاق نار وطعن نفذها الأسيران أسعد الرفاعي وصبحي عماد في مستوطنة “إلعاد” شرق “تل أبيب”، قُتِل فيها 3 صهاينة وأصيب 4 آخرين.

وفي 13 أيار/ مايو، قُتل جندي صهيوني في اشتباك بين المقاومين الفلسطينيين وقوة من جيش الاحتلال عقب اقتحامها مخيم جنين شمالي الضفة.

وفي 14 أيلول/ سبتمبر نفّذ الشهيدان أحمد عابد وعبد الرحمن عابد، عملية إطلاق نار، قرب حاجز الجلمة في جنين، قُتل فيها جندي صهيوني.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر نفذ الشهيد عدي التميمي عملية إطلاق نار بطولية في القدس المحتلة أسفرت عن مقتل جندي صهيوني وإصابة اثنين آخرين بجروح.

ونفذت مجموعات “عرين الأسود” في 11 تشرين الأول/ أكتوبر عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “شافي شمرون” شمال غرب نابلس، أدّت لمقتل صهيوني.

وفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر، نفّذ الشهيد محمد الجعبري عملية إطلاق نار قرب مستعمرة “كريات أربع” شرق الخليل، أسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة 5 آخرين بجروح.

وكذلك نفّذ الشهيد محمد صوف في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عملية طعن في مستوطنة (أرئيل) المقامة على أرض مدينة “سلفيت” شمال الضفة الغربية المحتلة، تمكن خلالها من قتل 3 مستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة.

واليوم 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، شهدت مدينة القدس عملية تفجير مزدوجة في محطة للحافلات، أسفرت عن مقتل صهيوني واحد على الأقل وإصابة 47 آخرين بينهم 3 بحالة حرجة وخطرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى