مرصد العدو
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يكشف عن “إخفاق” عسكري جديد
حذر جنرال إسرائيلي سابق من دخول بلاده في حرب جديدة تسبب أضرارا كبيرة بين صفوف وعتاد الجيش الإسرائيلي.
أجرت القناة العبرية الـ 14، مساء اليوم الأحد، لقاء مع الجنرال يتسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق في الجيش الإسرائيلي، الذي أطلق مجموعة من التحذيرات خاصة بوجود إخفاق داخل وحدات الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الجنرال بريك أن هناك إخفاقا واضحا داخل الوحدات والمعسكرات العسكرية الإسرائيلية، نتيجة لوجود إهمال وعدم مبالاة ونقص في السلوك العسكري.
وأكد المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق أنه زار بعض الوحدات العسكرية الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، واكتشف وجود إخفاقات عسكرية واضحة، منها عدم الاهتمام بالانضباط العسكري والسلوكيات العسكرية داخل القاعدة العسكرية تفسها، مشيرا إلى أنه في حال عدم تحسين هذه الظروف العسكرية، فإن الجيش الإسرائيلي لن يتقدم أو يفوز بأي معركة عسكرية مستقبلية.
وذكرت القناة العبرية السابعة، في الثلاثين من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنه بين الفترة والأخرى يطلق الجنرال يتسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق في الجيش الإسرائيلي، تحذيرات خطيرة تتعلق بالجيش الإسرائيلي ومقدراته وعتاده وجنوده ومستقبله في حال دخول حرب على أكثر من جبهة.
وأفادت القناة العبرية بأن بريك يحذر بلاده من سيناريو يشبه حرب السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1973، أو ما يطلق عليها حرب “يوم الغفران”، لأسباب كثيرة، أهمها افتقاد الجندي الإسرائيلي للروح القتالية، في ظل روح غطرسة وغرور، والافتقار لحالة التوافق بين الجندي والضابط في الميدان.
وحذر الجنرال بريك من حالة الانفصال بين الجندي والضابط في قلب ميدان المعركة، وعدم الحديث عن أي إخفاقات تجري أو تحدث في المناورات أو التدريبات العسكرية حتى لا يُسأل عنها الضابط المسؤول ويُعرض نفسه للمساءلة العسكرية.
وأوضح الجنرال الإسرائيلي السابق أن هناك حالا من عدم الاهتمام الاحترافي بالسلاح في الميدان، سواء من ناحية ترتيبه والحفاظ عليه أو إصلاحه في حال تعطله أو وقوع مشكلة فنية فيه، وهو ما يكلف الكثير من الأرواح في حال دخول بلاده لأي حرب مقبلة، وهو ما ينذر بوقوع كارثة عسكرية حقيقية لإسرائيل.
ولم يكتف الجنرال بذلك، بل ذكر أن حالة التأهب للحرب المقبلة ضعيفة، والجنود ليسوا متحمسين وليس لديهم الروح القتالية المطلوبة، فضلا عن المعدات القتالية الجديدة غير المعروفة ولن يقوم أحد بتشغيلها.