مرصد العدو – من الصحافة الإسرائيلية
ترجمة غسان محمد
قناة كان:
دبلوماسي سوداني: رئيس الوزراء المعتقل كان يتجه نحو توقيع اتفاق تطبيع مع اسرائيل
كشف دبلوماسي سوداني كبير في لقاء مع قناة “كان” العبرية، أن رئيس الوزراء السوداني المعتقل، عبد الله حمدوك، كان ينوي قبل اعتقاله وحل مجلسي الوزراء والسيادة في البلاد، التوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، وكان يتجهز للسفر إلى واشنطن.
وتوقع الدبلوماسي عدم تأثر التطبيع مع إسرائيل بما يحدث في السودان، لأن قادة الجيش يؤيدون التطبيع، وفي مقدمتهم الجنرال البرهان ونائبه دقلو، لكن هناك مخاوف من أن يمس التطبيع الذي يؤيده الجيش فقط دون قوى مدنية، بالتأييد الجماهيري للتطبيع.
وقالت مصادر اسرائيلية مطلعة، إن مشاورات جرت في إسرائيل بشأن الانقلاب في السودان، رجحت تأجيل انضمام السودان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.
صحيفة معاريف:
إيران تحاول تسليح دول في المنطقة بصواريخ وطائرات من دون طيار
كتب المحلل العسكري، تال ليف رام، أن تهديد الطائرات بدون طيار، الذي أصبح سلاحا قليل التكلفة لجميع أذرع إيران في الشرق الأوسط، فرض على القوات الجوية الاسرائيلية إعادة التفكير في دفاعها الجوي، وصقل الإجراءات، إلى جانب انتشار أكثر أهمية في جميع أنحاء اسرائيل.
وتابع المحلل ان إيران بذلت في السنوات الأخيرة ، جهودا كبيرة ومكثفة لتحسين قوة الدول المعادية لإسرائيل ، ولوحظ تحسن في استيعاب الأسلحة الحديثة في لبنان وسورية والعراق ، وحماس في غزة. هذا في وقت يعمل فيه سلاح الجو الاسرائيلي ضد تهديد الصواريخ، ومن المتوقع أن يتم خلال السنوات القادمة نشر بطاريات صواريخ الدفاع الجوي في مواقع دائمة في الشمال، وليس فقط في الجنوب. كذلك، من المتوقع أن يؤدي نقل البطاريات إلى مواقع دائمة إلى تحسين ظروف الجنود الذين يخدمون في الوحدات، والذين لن يضطروا إلى التحرك مع البطارية في حالة حدوث قفزة مفاجئة. ومن المتوقع أن يتم نشر 10 بطاريات جديدة من نظام القبة الحديدية في غضون عامين. ما سيسمح لسلاح الجو بتحديد اتجاه الإيرانيين في مجال الدفاع الجوي.
وأشار المحلل إلى ان المخابرات الإسرائيلية تمكنت من رصد شحنات إيرانية تضم أنظمة صواريخ أرض – جو متطورة إلى الدول المجاورة، بما في ذلك العراق وسورية ولبنان، بهدف إحباط وتعطيل عمليات طائرات سلاح الجو في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقد تمكن سلاح الجو من إحباط بعض تلك الأنظمة المتقدمة.
ورأى المحلل أن الوجود الروسي في سورية يطرح معضلة صعبة لسلاح الجو الاسرائيلي جوهرها التمسك بالحفاظ على حرية العمل في المجال الجوي وتنفيذ العديد من المهام في المنطقة، والحرص على أمن الجنود الروس حتى لو ادى ذلك إلى إلغاء المهام. وأضاف، أن التنسيق مع الروس ضروري لاستمرار الوضع ، ولكن ليس على مستوى التعاون العملياتي، الذي يعتبر غير وارد بالنظر إلى أهمية التحالف مع الولايات المتحدة.
وكشف المحلل أن سلاح الجو الاسرائيلي أجرى دراسة حول بطاريات الدفاع الجوي السورية، بالاستناد على البيانات المتراكمة عنه من الفترة الأخيرة. ووجدت الدراسة أن البطاريات تقصّر بشكل كبير من وقت استجابتها، وهو تحسن بنحو 20٪. ومع ذلك، فإن نسبة اعتراض الصواريخ من تلك البطاريات لا تزال منخفضة للغاية ولا تذكر.
وختم المحلل قائلا، إن الوجود الروسي في سورية يطرح معضلة صعبة للقوات الجوية، في ظل اهتمام إسرائيل بالحفاظ على حرية العمل في المجال الجوي وتنفيذ العديد من المهام في المنطقة، ومحاولة ضمان أمن الجنود الروس، حتى بثمن إلغاء المهام. ورأى التنسيق مع الروس ضروري لاستمرار الوضع، لكن ليس على مستوى التعاون العملياتي، الذي يعتبر غير وارد بالنظر إلى أهمية التحالف مع الولايات المتحدة.
دبلوماسي اسرائيلي سابق: اعتبارات سياسية تقف وراء تمسك واشنطن بفتح القنصلية شرقي القدس
قال السفير الاسرائيلي السابق لدى مصر، يتسحاك ليفانون، غنه ليس بإمكان الولايات المتحدة ان تفرض فتح قنصلية في شرقي القدس بالقوة، إلا إذا كانت تنوي ليّ ذراع إسرائيل، وهذا سيؤدي إلى أزمة. وأضاف، أن اعتبارات سياسية أكثر منها قنصلية، هي التي تحرك طلب واشنطن بفتح قنصلية في القدس. وبالتالي، على الولايات المتحدة أن تقرر ما إذا كانت تريد عن حق وحقيق، الاهتمام بسكان معينين ترغب في خدمتهم، أم أنها تريد استخدام طلب فتح القنصلية كورقة سياسية مع تداعيات ذلك على مستقبل مكانة القدس.
ورأى ليفانون، أنه إذا كان الموضوع قنصليا صرفا، فثمة حلول، مثل فتح قسم قنصلي داخل السفارة الأمريكية في القدس العاصمة، يمكن أن يضم فرعا في كل مكان في المدينة. وهناك ثمة إمكانية أخرى، وهي فتح القنصلية في أبو ديس التي توجد خارج الحدود البلدية للمدينة وقريبة من السكان الذين تريد خدمتهم.
واعتبر ليفانون أن على الولايات المتحدة أن تبعد الجانب السياسي لطلبها، وأن تعود إلى التطبيق الأمين لميثاق فيينا. لأن الطلب الأمريكي بأن يكون موقع القنصلية في شرقي القدس، يقرر مسبقا ما سيكون عليه الحل السياسي المستقبلي للمدينة عندما نصل إلى المحادثات مع الفلسطينيين. ومع ذلك، سواء بقي الموضوع سياسيا أم انتقل إلى مستويات قنصلية، يبقى المفتاح في يد إسرائيل، وهي دولة سيادية قد تلبي طلب الولايات المتحدة مثلما يمكنها أن تعترض عليه أيضا.
وختم ليفانون قائلا: العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة واسرائيل تفترض من الطرفين تجتاوز خطوطا قد تمس بهما. لذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تبقي مسألة القدس للمباحثات مع الفلسطينيين، وعلى إسرائيل أن تبدي ما يكفي من سعة القلب في مسألة القنصلية إلى حد لا يمس بسيادتها أو بعلاقتها الخاصة مع واشنطن.
صحيفة “يسرائيل هيوم”:
مصادر اسرائيلية: المؤسسة الأمنية تأخذ بجدية كبيرة أن تحاول سورية أو ايران الرد على الهجوم الاسرائيلي
قالت مصادر عسكرية اسرائيلية، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية متنبهة للتهديدات بالرد على الهجوم الذي نسب إلى إسرائيل في سورية، وتأخذ بجدية كبيرة إمكان أن تحاول سورية أو إيران الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، على ضوء تهديد الجماعات التابعة لإيران في سورية بالانتقام.
سيف الاسلام القذافي وحفتر تعاقدا مع شركة دعاية اسرائيلية لإدارة حملتهما الانتخابية
ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، والمشير خليفة حفتر، تعاقدا مع شركة إسرائيلية للدعاية والإعلان لتولي الحملة الانتخابية بهدف الترشح للرئاسة. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أبناء حفتر، وقّع العقد مع الشركة، التي أدارت بنجاح حملات انتخابية في إسرائيل وحول العالم. وأضافت الصحيفة أن الشركة تلقت فيما بعد طلبا من المرشح الآخر عن طريق عارضة أزياء تعيش في دبي.
ونقلت الصحيفة عن شخصيات بارزة في الخليج، إن الشركة سجّلت فرعا جديدا لها في الإمارات بحيث يكون لها فرعان منفصلان يديران حملات الدعاية، تقدر قيمة كلا العقدين بعشرات ملايين الدولارات.
باحث اسرائيلي: الهجوم على المنشآت النووية الايرانية سقط من جدول الأعمال
قال الباحث والمحاضر في العلوم السياسية، العقيد احتياط، رونان إيتسيك، إن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية سقطت من جدول الأعمال، وليس هناك فرصة حقيقية لتحقيق الهجوم. واضاف، أنه لم يعد سرا أن بحوزة الإيرانيين يورانيوم مخصبا، وبالتالي فإن مهاجمة بنى تحتية تعمل في إنتاج هذه المادة يعني دمارا بيئيا هائلا.
وأشار ايتسيك إلى أن المنشآت النووية الإيرانية معروفة ومحصنة بشكل محكم، والإيرانيون ليسوا عدوا يمكن الاستخفاف به. وتساءل ايتسيك ما إذا كانت الظروف الجيو- استراتيجية مهيأة لمثل هذا الأمر، خصوصاً وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يجد أن ذلك يصب في مصلحة بلاده. والسؤال الآخر هو: هل يمكن أن يكون هناك أحد ما مستعد لمهاجمة مساحات واسعة إلى هذا الحد ومحصنة وكثيرة المخاطر، بعد أن امتنع عن ذلك منذ أكثر من عقدين..؟
ورأى ايتسيك، أن تراكم الأمور والمجريات لغاية الآن، يدل على عدم وجود استعداد حقيقي لمهاجمة البنى التحتية النووية بصورة مكثفة إلى حد تدميرها،. واستهداف خبراء وعلماء إيرانيين.
من جانبه، قال عاموس جلعاد، الرئيس السابق للهيئة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الاسرائيلية، إن استراتيجية إلغاء الاتفاق النووي، فشلت، وتتطلب إعادة تفكير. وأضاف ان الإيرانيين يراكمون المزيد من القدرات للمس بإسرائيل، فيما يركز الأميركيون على الخيار الدبلوماسي، الأمر الذي يجعل الإيرانيين يدركون أن بإمكانهم مواصلة طريقهم.