قال مدير عام وكالة الفضاء الروسية دميتري روغوزين، إن محاولة تعطيل عمل الأقمار الصناعية الروسية، ستؤدي إلى إعلان الحرب
وأضاف روغوزين، بعد تعرض مركز إدارة التحليقات الفضائية الروسي لهجمات سبرانية من جانب هاكرز: “أريد أن أحذر الذين يحاولون القيام بذلك، وأقول لهم أن هذا العمل يعتبر جريمة ستكون عقوبتها قاسية جدا، لأن تخريب مجموعات الأجهزة الفضائية لأي دولة ومحاولة تعطيلها عن العمل يعتبر casus belli، أي سببا لاندلاع الحرب”.
وشدد روغوزين على أن مؤسسته ستتقصى وستحاول تحديد المذنبين في هذه الهجمات وستسلم المعلومات عنهم للهيئات الأمنية المختصة لكي تلاحقهم وتفتح قضايا الجنائية ضدهم.
وأكد روغوزين أن محاولات القرصنة المذكورة بائت بالفشل وتمكنت المنظومة الأمنية لمؤسسة “روس كوسموس” من صدها بنجاعة.
ويشار إلى أن casus belli،هي عبارة تعني الذريعة للحرب، وتطلق من عدوان أو إجرام و تؤدي إلى إعلان الحرب.
وأعلن عدد من القنوات على “تلغرام”، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن مجموعة القراصنة (هاكر) التي أطلق عليها اسم “NB65” والمرتبطة بشبكة “Anonymous” يزعم أنها اخترقت نظام أمن مؤسسة “روس كوسموس” بالأقمار الصناعية الروسية. وفيما بعد أشار روغوزين إلى أن العنوان الإلكتروني المذكور في هذه البيانات المزيفة يضم نسخة تجريبية مكشوفة لنظام مراقبة النقل والذي لا علاقة له بالتحكم في المركبات الفضائية.
المصدر: نوفوستي