ذكر موقع أخبار الخليج ان ما يفعله سعد الحريري هو فقط التأخير ثمّ التأخير حتّى تصل كلمة السرّ السعوديّة، فلا حكومة قبل أن ترضى المملكة العربيّة السعوديّة التي رفضت حتّى السّاعة و بحسب المعلومات المؤكّدة تحديد موعد للحريري مع وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عدّة مرّات، و الجواب كان “ليلتقي وزير الخارجيّة فقط”. فالجو السعودي كان يقول أيضاً “دفعنا ديّة الرئيس الشهيد رفيق الحريري طيلة ١٥ عاماً وكفى”!! اما اذا تنازل الحريري وشكّل الحكومة بوجود ممثلين لحزب الله فسيكون هناك بيان شديد اللهجة من المملكة تجاهه ولا تستبعد المصادر سحب الجنسية السعودية منه.
أما اليوم وعبر مصادر رفيعة المستوى عن اوساط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي قال بعد الإنهيار الإقتصادي في لبنان ليس امام سعد الحريري إلاّّ الإعتذار السعودية لاتريده رئيساً لأي حكومة في لبنان ولو لف العالم كله ومعهم إسرائيل .