مجلس الشيوخ الفرنسي يتذكر ما حدث للآشوريين الكلدانيين قبل أكثر من 100 عام.. زاخاروفا: هذا نفاق وكفر
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على اعتماد مجلس الشيوخ الفرنسي قرارا حول اضطهاد الآشوريين الكلدانيين على أراضي الإمبراطورية العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى.
جاء ذلك في منشور لها بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث كتبت: “والآن، أنا لا أمزح على الإطلاق. في باريس، تذكروا أهم مشكلة جيوسياسية في عصرنا: اضطهاد الآشوريين الكلدانيين على أراضي الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
اعتمد مجلس الشيوخ الفرنسي بأكمله بالإجماع تقريبا القرار البرلماني الذي يتحدث مباشرة على معاناة (مسيحيي الشرق)”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الطريقة التي يتذكر بها الغرب الآن الله تنم عن “نفاق وكفر”، حيث أن اضطهاد مسيحيي الشرق في سوريا هو شيء تحدثت عنه روسيا منذ أكثر من عقد، وتابعت: “لقد تحدث سلفي عن مخاوف موسكو من عدوان المعارضة السورية الموالية للغرب ضد السكان المسيحيين في بلدة معلولا وغيرها من المناطق المكتظة بالسكان المسيحيين، ولم ترفع باريس حتى حاجبها”.
وتابعت: “الآن، أمام أعيننا يتم تنفيذ هجوم خطير ضد المسيحيين، مسيحيي شرق أوكرانيا (وليسوا وحدهم)، ممن يتم الاستيلاء على كنائسهم بأكثر الطرق غير الإنسانية، ويضطهدون الكهنة (ويحرمونهم من الجنسية)، ويهاجمون الأديرة الرهبانية، بما في ذلك كنيسة كييفسكايا بيتشيرسكايا لافرا المقدسة لدى جميع الأرثوذكس، فيما تجري عمليات بحث وحشية. إن ذلك ليس حتى مضايقة، بل اضطهاد حقيقي”.
وختمت زاخاروفا منشورها: “وكل هذا، في سوريا وأوكرانيا، يحدث الآن. لماذا لا يلتفت البرلمانيون الفرنسيون لهذا الأمر؟ أم أن علينا أن ننتظر عشرات ومئات السنين قبل أن يبدأ الغرب في الوصول للحقيقة؟”.