كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن المدة الإجمالية للمحادثات الهاتفية التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأشهر الستة الماضية، لا تقل عن 100 ساعة.وقال ماكرون في حديث صحفي: “الوضع في أوكرانيا معقد حقا، ولهذا كرست الكثير من الوقت والجهد له”.وحسب قوله، “فمن الصعب بالفعل حساب عدد المحادثات التي أجريتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ ديسمبر”. مؤكدا: “تحدثنا لما لا يقل عن مائة ساعة”.وأضاف أنه لم يخف هذه المفاوضات وأجراها بناء على طلب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.وشدد ماكرون على أنه “لا يمكن إذلال روسيا”، لافتا إلى أنه “عندما يتوقف القتال يوما ما، يمكننا تمهيد الطريق للخروج من الأزمة عبر الدبلوماسية… مقتنع بأن على فرنسا أن تلعب دور الوسيط”.
وفي وقت سابق صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه استنتج من المحادثة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هناك تأثيرا لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا والدعم العسكري الغربي لكييف.وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي عقب قمة الاتحاد الأوروبي، التي عقدت في بروكسل في 30-31 مايو: “أرى من محادثاتنا معه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) أن العقوبات ضد روسيا والدعم العسكري لأوكرانيا لها تأثير. أولاً، لأن أوكرانيا تتمتع بتضامن كبير، إلى جانب ذلك، لأنها تقاوم، بفضل إمدادات الأسلحة. ونعم، هناك أيضا تأثير على الاقتصاد الروسي”.وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الاقتصاد الروسي يقاوم ضربة العقوبات بشموخ.وفرضت الدول الغربية بالفعل عدة حزم من العقوبات ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا. وتوصل قادة الاتحاد الأوروبي مساء الثلاثاء لاتفاق سياسي بشأن الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، التطبيق التدريجي للحظر على واردات النفط والمنتجات النفطية من روسيا. وكما هو مخطط، سيؤثر هذا الحظر المفروض على الشحنات الواردة عن طريق البحر فقط، واستثناء امدادات النفط عبر خط الأنابيب “التي يجب النظر فيها قريبا”. ومع ذلك، لم يتم الإشارة إلى مواعيد محددة للبدء.كما تنص الحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على فصل مصرف “سبيربنك” عن نظام سويفت.