أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مجموعة “بريكس” لا تطمح لأن تصبح “قوة جماعية مهيمنة جديدة”، واستبدال آليات العمل الدولي.
وكتب لافروف في مقال لمجلة “أوبونتو” الجنوب إفريقية: “لا نهدف لاستبدال الآليات متعددة الأطراف، وأن نصبح قوة جماعية مهيمنة جديدة”.
وأكد أن “بريكس” مستعدة للاستجابة لضرورة أن تصبح “إحدى ركائز النظام العالمي الجديد متعدد المراكز والأكثر عدلا”.
وأشار إلى أن هذا هو السبب في إطلاق المجموعة لعملية توسعها، فيما تكتسب هذه الجهود رمزيتها في عام رئاسة جنوب إفريقيا على وجه التحديد، كونها الدولة التي تم قبولها في “بريكس” بقرار سياسي توافقي.
وأضاف أن بين أولويات المجموعة تعزيز إمكانات “بنك التنمية الجديد”، وصندوق احتياطيات النقد الأجنبي الافتراضي، وتطوير آليات الدفع الإلكتروني المشتركة، وزيادة دور العملات الوطنية في التعاملات التجارية بين بلدان المجموعة وغيرها.
وكتب لافروف أنه “من المقرر أن تكون هذه القضايا محور الاهتمام في قمة “بريكس” المزعة في جوهانسبرغ”.
وستنطلق قمة “بريكس” في جوهانسبرغ يوم غد وستستمر حتى الـ24 من أغسطس الجاري.
وسيحضر القمة قادة الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما سيحضرها عن بعد الرئيس فلاديمير بوتين.
ومجموعة “بريكس” منظمة سياسية واقتصادية تضم روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009.
وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.