أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن حصول ألمانيا واليابان على عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي، غير مطروح للتداول لـ”أنهما لن تجلبا أي جديد إلى المناقشات هناك”.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: “بالطبع، لا يمكن أن يكون هناك أي حديث حول انضمام ألمانيا واليابان إلى مجلس الأمن على أساس دائم”.
وأشار إلى أن أكثر من ثلث التكوين الحالي للمجلس يمثل دول ما يسمى بـ “المليار الذهبي”، “والـ 8 مليارات المتبقية، ممثلة تمثيلا ناقصا”.
واعتبر لافروف أن “ألمانيا واليابان لن تجلبا أي شيء جديد على الإطلاق إلى المناقشات في مجلس الأمن، لأنهما منفذتان مطيعتان لإرادة واشنطن، تماما مثل جميع الدول الغربية الأخرى تقريبا”.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق أن روسيا تدعم الدول الإفريقية منذ سنوات للتغلب على مشكلة “ضعف تمثيلها” في المنظمات الدولية.
وشددت على أن عددا كبيرا من دول القارة الإفريقية غير ممثلة على الإطلاق في المنظمات الدولية، بعكس دول الاتحاد الأوروبي.
وكان لافروف قد قال لا منطق في الحوار مع الغرب والطلب على بريكس تفسره رغبة الدول في التقارب مع المجموعة
وقال لافروف:
- لافروف: قضية العملة الموحدة لا زالت قيد الدراسة. لن نكون مرتبطين بالدولار والين واليورو.
- لافروف: بعد إنشاء بنك التنمية لـ “بريكس” ظهر مشروع “مجموعة العملات الاحتياطية”، وتلك إحدى الخطوات التي نتخذها لتسهيل استخدام العملات الوطنية، وأنظمة الدفع البديلة، ويقوم وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية بمناقشة قضية العملة الموحدة.
- لافروف: جميع الدول المنضمة كانوا قد أكدوا على نيتهم الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، من بين 23 طلبا تم النظر في 6 طلبات
- لافروف: النمو على الطلب لدخول “بريكس”، هو رغبة الدول التقارب مع أعضاء المجموعة، وتفهم عمق التغييرات التي تحدث في العالم.
- لافروف: الغرب يحاول الوصول إلى أهدافه باستخدام أوكرانيا على سبيل المثال، وهو ما ظهر خلال المناقشات، ولقاءاتنا مع تلك الدول في جوهانسبورغ، الهيمنة العالمية حقيقة، جميعنا يعلم أن الولايات المتحدة تحاول التخلص من أي كيان غير متفق معها على الساحة الدولية.
- لافروف: انظروا كيف يحاول الأمريكيون التناغم مع الدول التي يمكنها أن تعرقل تعامل روسيا مع إفريقيا.
- لافروف: تحاول الدول الإفريقية الوقوف أمام هذه الهيمنة، و”بريكس” تعد أحد الكيانات التي تحمل الأسس لتشكيل عالم متعدد الأقطاب يلتزم بميثاق الأمم المتحدة، وليس “القواعد بدلا من القوانين” التي يفسرها الغرب كما يريد.
- لافروف: من الأفضل الحفاظ على اسم “بريكس” حتى بعد إضافة الدول الجديدة.
- لافروف: لا يوجد منطق في الحوار مع الغرب، يقولون لنا يتعين عليكم القيام بذلك، دون أن يسمعوا رأينا. نحن منفتحون على النقاش، لكننا نرفض الإملاءات والإنذارات. لن نرضخ، وإذا كان لديهم رأي عقلاني فنحن منفتحون.
- لافروف: كثير من الأحداث وقعت خلال الخمسة عشر عاما الماضية. ولا بد أن تتأقلم منظمة الأمم المتحدة مع التطور العلمي والتقنيات. الأهم هو إصلاح مجلس الأمن الذي يرمز للأمم المتحدة لدى الأغلبية.
- لافروف: عندما نتحدث عن العدالة ودمقرطة الأمم المتحدة، فإن الأعضاء الخمسة عشر هناك 6 يقعون تحت تأثير الولايات المتحدة الأمريكية. هناك فقرة في بيان “بريكس” تشير إلى رفع تمثيل الدول النامية بما في ذلك البرازيل والهند وجنوب إفريقيا، وهي دول نرغب في أن نعزز دورها في مجلس الأمن.
- لافروف: سجلنا أننا ندعم توسيع مجلس الأمن بإضافة دول جديدة بما في ذلك للحصول على العضوية الدائمة، مثل الهند والبرازيل.
- لافروف: أكثر من ثلث الدول تمثل الدول التي تقع في إطار ما يسمونه “المليار الذهبي”، لن نستفيد من إضافة دولة مثل ألمانيا لمجلس الأمن لأنها ستنفذ سياسات الولايات المتحدة فحسب.
- لافروف: سنقدم المساعدة للأعضاء الجدد لمناقشة كافة القضايا التي نطرحها في فترة رئاستنا لـ “بريكس” العام المقبل.
- لافروف: سننخرط في قمة بريكس في قازان كفريق كرة قدم من 11 لاعبا.
- لافروف: ضمن رئاستنا لـ “بريكس” هناك خطة التعاون الابتكاري، ومكافحة جائحة “كورونا” وغيرها من الأوبئة، مجال الصحة سوف يكون من بين أولوياتنا وسنستمر في عمل مجلس الأعمال ومجلس المرأة ودور الشباب والتبادل الثقافي والتربوي. هناك عدة فعاليات ستكون على مستوى المراكز التعليمية الرفيعة للدول الخمس، وبعد انضمام الدول الجديدة ستكون هناك قضايا الطاقة.
- لافروف: بعد انضمام المملكة العربية السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة ستصبح قضايا الطاقة أكثر إلحاحا.
- لافروف: هناك اتفاق للعمل الحثيث لتشكيل منظومات مالية بديلة وسيكون ذلك مساهمة في تسهيل عمل بنك التنمية لـ “بريكس”.
- لافروف: في “بريكس” لا توجد هيمنة كتلك التي تمارسها الولايات المتحدة في المنظمات الدولية. هناك طلبات للانضمام لمجموعتنا بسبب الشفافية والعدالة التي نتبعها داخل “بريكس”. التوافق هو الأساس وليس تنفيذ قرارات قائد مهيمن.
- لافروف: بعض القنوات الغربية تتحدث عن “بريكس” بوصفه “ناد اقتصادي”. تفوقنا اقتصاديا على الدول الصناعية السبع، ونحقق الكثير على مستوى الاقتصاد، وهناك الكثير من العمل أمام وزارات الطاقة والنقل والمالية، وأمام تلك الوزارات الكثير من المهام التي أشار إليها الرئيس بوتين، بما في ذلك مشروع الشمال الجنوب، الذي يربط بين الطرق البحرية الشمالية والجنوبية، وهو ما سيمنح فرصا لمنطقة الدول الأوراسية وكذلك دول الخليج والشرق الأوسط.
- لافروف: ندعم مبادرة رئيس الوزراء الهندي تشكيل لجنة لأبحاث الفضاء
- لافروف: تحدثنا حول تحسين وتطوير مجلس الأمن من خلال عضوية الدول من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. ستستمر دول “بريكس” بالتنسيق على جميع المنصات الدولية.
- لافروف: تحدثنا حول تحسين وتطوير مجلس الأمن من خلال عضوية الدول من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. ستستمر دول “بريكس” بالتنسيق على جميع المنصات الدولية.
- لافروف: إن سوق القهوة يصل إلى حوالي 450 مليار دولار، فيما تحصل الدول المنتجة لحبوب القهوة منها على 25 مليار فقط، ومن هذا تحصل الدول الإفريقية على أقل من 3 مليارات.
- لافروف: لدينا هيكلية تعمل في مجال الطاقة، ومع انضمام أعضاء جدد سنرى اقتراحاتهم بهذا الشأن وننظر فيها.
- لافروف: لا نرى إشارات من الغرب بشأن تنفيذ الشق الثاني من صفقة الحبوب، اقتراح الأمم المتحدة الذي قدم أكثر من مرة يتضمن ألا نسحب موافقتنا على الحزمة الأوكرانية. لا يمكننا الموافقة على وعود تم تقديمها لسنة كاملة دون تنفيذ أي منها.
- لافروف: الأوربيون يحتجزون 260 ألف طن من الأسمدة، وقد دعا الرئيس بوتين الاتحاد الأوروبي إلى رفع الحجز عن تلك الأسمدة لإيصالها للدول الإفريقية مجانا، ولم يحرروا منها سوى 20 ألف طن إلى مالاوي و36 ألف طن إلى نيجيريا، ولا زالت تلك الشحنات موجودة في الموانئ الأوروبية.
- لافروف: وضع منطقة الساحل في إفريقيا تعاني من الإرهاب منذ أن هدم “الناتو” الدولة الليبية ودعمهم الإرهابيين الذين وقفوا ضد القذافي، ومن هنا ظهر الثقب الأسود في إفريقيا، بينما تقوم تنظيمات “القاعدة” وغيرها من التنظيمات المتطرفة بتعزيز مواقفها.
- لافروف: يجب أن ننظر إلى الأسباب الحقيقية للانقلابات. مال الذي حصلت عليها إفريقيا من التعاون مع الغرب. دائما ما حاولنا التصرف على نحو مختلف ببناء المصانع والتعليم والصحة.
- لافروف: لا أرى أن تدخل “إيكواس” سيعود بالفائدة على أي طرف من الأطراف. مثل هذا السيناريو سيكون هداما وقاتلا وسيؤدي إلى وقوع الكثير من الضحايا.
- لافروف: من يرغب في الإسهام في التسوية الأوكرانية لا يفعل ذلك من خلال الكلمات وإنما من خلال الأفعال. هناك من يرغب في أن يكون وسيطا، في الوقت الذي يقدمون فيه صواريخ بعيدة المدى لقتل السكان.
- لافروف: ما يجري في أوروبا هو محاولة إثبات أنها لا زالت موجودة على الساحة الدولية. هناك رغبة من السيد ماكرون أو السيد هولاند أن يكونا وسيطين، لكننا نرى أن أحدا لا يريد تنفيذ اتفاقيات مثل اتفاقيات مينسك مثلا. عندما نسمع أن الرئيس ماكرون يسمح بإمداد أوكرانيا بالصواريخ، فذلك يعني أنه غير مهتم بالتسوية.
- لافروف: نحن نقيم أن الشعب في جنوب إفريقيا يتذكر إسهامات الاتحاد السوفيتي في تحرير الدول الإفريقية.
- لافروف: الأعلام الروسية في النيجر تعكس مشاعر الشعب في النيجر بما في ذلك حياتهم اليومية لا سيما فيما يتعلق بعلاقاتهم طويلة الأمد بالغرب، وشراكتهم معهم، والشعب يشعر بأنه لا يرى تنمية، وهذا الغضب الذي يمتد من ذاكرة الاستعمار هو السبب في ظهور هذه الأعلام.