قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إن الغرض من العملية الخاصة في أوكرانيا هي حماية الجمهوريتين وضمان أمنهما وأمن روسيا، وتأتي في سياق رد الفعل على ما كان يفعله الناتو في أوكرانيا.
وأضاف لافروف في تصريح صحفي: “لمدة 8 سنوات طويلة، كان الناس في دونباس (حيث تقع هناك جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك) ضحايا للعدوان الأوكراني، لقد قتل حوالي 14 ألف شخص، ودمرت البنية التحتية. ارتكب النظام الأوكراني هناك عددا كبيرا من الجرائم”.
وتابع قائلا: “تم الإعلان صراحة عن الغرض من عمليتنا، وهو حماية هاتين الجمهوريتين (لوغانسك ودونيتسك) وضمان ألا يأتي أي تهديد من الأراضي الأوكرانية لأمن هؤلاء الناس وأمن روسيا”.
ولفت إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة هي “رد فعل على ما كان يفعله الناتو في أوكرانيا. لقد حرضوا هذا البلد ضد روسيا. تم تزويدهم (الأوكرانيين) بأسلحة هجومية، بما في ذلك أسلحة يمكن أن تصل إلى الأراضي الروسية، وتم بناء قواعد عسكرية هناك، بما في ذلك على بحر آزوف. وأجريت عشرات التدريبات العسكرية، ونُفذ الكثير منها على أراضي أوكرانيا بمساعدة الناتو. وكانت معظم هذه التدريبات موجهة ضد مصالح روسيا. لذا فإن الغرض من هذه العملية الروسية هو التأكد من أن هذه الخطط لن تتحقق. ستنتهي العملية بمجرد تحقيق الأهداف التي وصفتها”.
المصدر: RT