كيف ستستمر الجرائم الإلكترونية المرتبطة بفيروس كورونا في 2021؟
أثرت جائحة فيروس كورونا في العالم على العديد من المستويات، وهذا يشمل مجال الجرائم الإلكترونية. وركز المخترقون جهودهم على الحملات الخبيثة المصممة لاستغلال الفيروس وتداعياته.
1- شركات الأدوية
مع استمرار فيروس كورونا في تهديد العالم، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأنواع من الهجمات؛ لذلك بدأ سباق لتطوير لقاح. وبالفعل تم استخدام وعود باللقاح المنتظر في حملات الجرائم الإلكترونية هذا العام، وسيستمر هذا التكتيك في عام 2021.
وستكون شركات الأدوية التي تطور اللقاحات أهدافًا لهجمات خبيثة ينظمها مخترقون أو دول قومية بهدف استغلال الوضع.
2- التعليم عن بُعد
هناك فئة أخرى تعرضت لتلك الهجمات الشرسة وهم فئة المتعلمين عن بُعد.
وفي أعقاب الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا، كان على المدارس التحول بسرعة إلى بيئات التعلم الإلكتروني عن بُعد؛ من أجل استمرار العملية التعلمية. ولكن المنشآت التعليمية تعرضت إلى زيادة بنسبة 30٪ في الهجمات الإلكترونية الأسبوعية خلال شهر أغسطس الماضي، أثناء استعدادها للفصل الدراسي الجديد.
ومع استمرار العام الدراسي في العام المقبل، ستستمر مثل هذه الهجمات كوسيلة لتعطيل أنشطة التعلم عن بُعد.
3- استغلال البيانات
شهد أيضًا هذا العام زيادة في برامج الفدية؛ حيث يلتقط المخترقون البيانات الحساسة ثم يهددون بكشفها علنًا ما لم يتم دفع الفدية. سيستمر هذا النوع من التهديد في عام 2021؛ حيث ستكون المستشفيات من بين المنظمات الأكثر ضعفًا واستهدافًا.
4- التكنولوجيا المرئية والصوتية
أما بالنسبة للتكنولوجيا المستخدمة لإنشاء فيديو وصوت مزيفين، أصبحت الآن متقدمة بما يكفي لدرجة أنه يمكن تسليحها. يمكن استغلال مثل هذا المحتوى الزائف المصمم لخداع الناس للتلاعب بالآراء وتحريك أسعار الأسهم وإثارة إجراءات قاسية أخرى.
5- شبكات الجيل الخامس (5G)
يمكن أيضًا أن يتم استخدام شبكات الجيل الخامس (5G) في مجال الجرائم الإلكترونية، مثل: جمع البيانات الطبية حول المستخدمين، ويمكن لخدمات السيارات المتصلة مراقبة تحركات العملاء، وقد تجمع تطبيقات المدن الذكية بيانات عن السكان.
6- المؤسسات والشركات
مع التحول إلى العمل عن بُعد، كان على المؤسسات أن تركز على التحولات الرقمية التي تعتمد فيها بشكل متزايد على السحابة لتشغيل وتوسيع نطاق عملياتها.
لكن هذه الخطوة وسعت أيضًا المناطق المفتوحة للهجوم الإلكتروني. وبالنظر إلى عام 2021، من المتوقع أن تتصاعد نسبة الجرائم الإلكترونية على طول الطريق.
في النهاية، بدون الحماية المناسبة يمكن لهذا العالم المتصل بالإنترنت بشكل دائم أن يمنح المجرمين الفرصة لشن هجمات وتعطيل الخدمات.
اقرأ أيضًا:
“فيسبوك” يلاحق منتقديه باسم الخصوصية
ولمطالعة أخبار الاقتصاد تابع: الاقتصاد اليوم
الكاتب : Sara Tarek
الموقع :www.tech-mag.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2020-11-25 10:00:34
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي