ألقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كلمة خلال مشاركته في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الخامس والعشرين SPIEF 2022، اليوم الجمعة، 17 يونيو.
بوتين:
- قلت في دافوس منذ عام ونصف أن العالم أحادي القطب قد انتهى، لكن هناك محاولات مضنية لمحاولة استعادته.
- بوتين: الثقة في العملات العالمية تقوضت كرمى الطموح والأوهام الجيوسياسية التي عفا عليها الزمن
- العالم لم يعد كما كان من قبل
- الأوهام الجيوسياسية التي عفا عنها الزمن قوضت الثقة في العملات العالمية
- أمريكا بعد أن أعلنت النصر في الحرب الباردة، أعلنت أن مصالحها مقدسة، والآن تسير اللعبة في اتجاه واحد، وفي ظل هذه الظروف يكون العالم غير مستقر.
- دول “المليار الذهبي” لا زالت تعتبر كل الدول الأخرى “مستعمرات” من الدرجة الثانية
- نحن شعب قوي وسنتعامل مع أي مشكلة، وهذا يتضح من تاريخ بلادنا الممتد على مدى ألف عام.
- هدف العقوبات كانت إسقاط الاقتصاد الروسي، ولم ينجحوا لأن قطاع الاقتصاد الروسي عمل بكفاءة، والشعب الروسي كرس وحدة الصف.. لقد اعتقدوا أن الدولار سيصبح 200 روبل.. واليوم اتضحت الحملة الدعائية
- العقوبات يمكن فرضها على أي دولة بما في ذلك الدول الأوروبية وأي من الشركات الأوروبية
- أمريكا اعتبرت نفسها رسول الرب على الأرض عند إعلانها الانتصار في الحرب الباردة
- التوقعات المتشائمة الاقتصاد الروسي في مطلع الربيع لم تتحقق، بما في ذلك بلوغ الدولار 200 روبل
- بوتين: يمكننا تخفيض سعر الفائدة الأساسية إلى 7%
- امريكا اعتبرت نفسها رسول الرب على الأرض عند إعلانها الانتصار في الحرب الباردة
- الاتحاد الأوروبي فقد سيادته بالكامل
- نمو التضخم في بعض دول منطقة اليورو تجاوز الآن مستوى 20%
- الاتحاد الأوروبي يخضع للإملاءات الخارجية
- العمليات الديمقراطية في أوروبا تشبه السيرك
- العالم وصل إلى هذا الوضع نتيجة للأنشطة التي قامت بها الدول الصناعية السبع الكبرى على مستوى الاقتصاد والسياسة
- في الفترة الأخيرة أستمع إلى “تضخم بوتين” وحينما أرى ذلك، أتساءل: لمن يكتبون هذا الهراء
- جوهر المشكلة في السياسات الاقتصادية الغربية في الفترة الأخيرة
- لا علاقة لعمليتنا الخاصة في دونباس بما وصل إليه الوضع في أوروبا
- الولايات المتحدة الأمريكية كانت المورد الأساسي للكثير من السلع الغذائية، وكانت نموذجا لكثير من الدول. أصبحت الولايات المتحدة الآن مستوردا أكثر منها مصدرا.
- خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة من فرض العقوبات ضد روسيا بلغت إلى الآن 400 مليار دولار
- لا علاقة للعملية العسكرية الخاصة بارتفاع أسعار الغاز في أوروبا.
- اختفاء الأسمدة يعني انخفاض إنتاج السلع الغذائية، وهو ما ينذر بالجوع حول العالم، وهي مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية
- في السنوات القادمة سيطلق العالم عملية تحويل الاحتياطيات من العملات التي فقدت قيمتها إلى قيم مادية حقيقية.
- الميزانية الروسية في 2022 ستسجل فائضا بقيمة 3 تريليونات روبل (51.7 مليار دولار)
- المعروض النقدي نما في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين بنسبة 38% وفي الاتحاد الأوروبي بنسبة 20%
- فرض الأمريكيون حصارا على الأسمدة، تبعهم في ذلك الأوروبيون. ثم أدرك الأمريكيون أن الحصار ضار، فرفعوه، أما الأوروبيون فبسبب البيروقراطية لم يرفعوه بعد.
- يتحدثون عن منع السفن من موانئ البحر الأسود، وهناك 5-6 مليون طن حبوب، و7 مليون طن من الذرة لا تغير من أي شيء بالنظر إلى إنتاج 800 مليون طن
- العالم الراهن يمر بتغيرات جذرية.
- قرار العملية العسكرية الروسية الخاصة كان صعبا، لكنه كان حتميا
- الغرب كان يسيطر عسكريا على أوكرانيا، ويضخ الأسلحة هناك، ولا زال يفعل ذلك.
- سنؤمن نقل الحبوب من الموانئ ولكن على الجانب الاوكراني تأمين الموانئ مما زرعوه من ألغام بحرية
- كان الغرب دائما سخيا في رفع درجة العدائية ضد روسيا، وخلق جو مسموم من “الروسوفوبيا”
- العقوبات الغربية كانت مصممة على أن الاقتصاد الروسي هش وتابع وغير مستقل
- التغير في الاقتصاد الروسي، وقدرته على مواجهة العقوبات هو ما صنعناه معا خلال السنوات الماضية.
- العقوبات تفتح أمامنا فرصا كبيرة، ودافعا للمضي قدما فيما يخص الاستقلال التكنولوجي
- روسيا لن تسلك سلوك الانعزال عن العالم
- كل من يريد العمل مع روسيا يعاني من تهديدات بعضها مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية
- روسيا ستتعامل مع من يريد التعامل معها من القادة القادرين على التمييز ما بين مصالح أوطانهم والإملاءات الخارجية
- نفتح ممرات جديدة منها السكك الحديد وموانئ في البحر الأسود وبحر قزوين
- من المرجح أن يصبح القمح الأوكراني المصدر أداة للدفع لقاء الأسلحة المقدمة لأوكرانيا
- من المتوقع تغير السلطة في أوروبا. نتوقع تفاقم مشكلات العدالة الاجتماعية وانقسام المجتمع بسبب أخطاء الاقتصاد.
- الوضع الراهن في أوروبا سيؤدي إلى تصاعد الراديكالية، وفي المستقبل إلى تغيير النخب الحاكمة.
- الولايات المتحدة تحولت من مصدر كبير للمواد الغذائية إلى مستورد
- رسالتي إلى رؤساء المؤسسات والشركات الكبرى أن النجاح والاحترام والثقة الحقيقة إنما يحدث حينما يرتبط ذلك كله بمستقبل الوطن.
- الولايات المتحدة تقوم بطباعة النقود لشراء السلع الغذائية حول العالم
- بوتين لرجال الأعمال الروس: اربطوا استثماراتكم بالقطاعات الوطنية، واكتبوا أسماءكم في تاريخ الوطن كما فعل ذلك أجدادنا ممن بدأوا أعمالهم في روسيا: مامونتوف، تريتياكوف، شوكين
- هدفنا التوصل إلى مستوى تضخم 4%
- بوتين يحفز الروس على الإنجاب: مستقبل روسيا هو عائلات لديها طفلان أو ثلاث فأكثر
- لا بد من جعل بحيرة البايكال نموذجا للسياحة البيئية
- بوتين: لا بد من التوصل إلى مفاتيح التكنولوجيا والوصول إلى “الاستقلال التكنولوجي”
- الكثير من البرامج العلمية السوفيتية بما في ذلك في مجال الفضاء اعتمدوا على الريادة في مجال التكنولوجيا
- بوتين: استبدال السلع الأجنبية يعني أن نسبق التكنولوجيا لا أن نلحق بها.
- بوتين: لابد من التوصل للتكنولوجيا في القطاعات الحرجة. مثلما فعلنا في لقاح كورونا، وتمكننا من الوصول إلى اللقاح الأول في العالم.
- بطاقة الدفع والائتمان “مير” توسع نطاق عملها وتبدأ في الانتشار حول العالم
- نبتعد عن العولمة وعن العالم أحادي القطب نحو نظام عالمي جديد