وعكست الوعود الكاذبة والفرقعات الإعلامية بظلالها السلبية على مصداقية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (الحاكم الفعلي للملكة) والذى أدخلها بأزمات دبلوماسية مع عشرات الدول العربية والإسلامية والأوروبية.
1- لقاء رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد محمد بن سلمان، في مدينة نيوم، ورغم ذلك نفت الخارجية السعودية اللقاء غير أن وسائل إعلامية عبرية كشفت النقاب عن ذلك.
ولم تأخذ وسائل إعلام إسرائيلية ما وصفته بـ”نصف النفي” السعودي للتقارير حول لقاء رئيس الكيان الإسرائيلي وولي العهد السعودي، على محمل الجد، وطرحت تفسيرات لسبب تسريب هذا النبأ.
وقالت القناة العامة الإسرائيلية “كان 11” إن اللقاء الذي عقد نوفمبر الماضي، لم يكن الأول بين رئيس الوزرء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين سعوديين، غير أنه الأول الذي يتم تسريبه لوسائل الإعلام، معتبرة أن المقربين من الأمير محمد بن سلمان متحمسون لإمكانية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
2- اعتقال شقيق الملك الأمير أحمد بن عبد العزيز وولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وأخفى ذلك الذباب الالكتروني السعودي لكن الأمر انكشف بعد ذلك.
ويعتقل بن سلمان مجموعة من الأمراء، منذ مارس/ آذار الماضي، وسط أنباء عن تدهور حالتهم الصحية، ويقول مراقبون إن تلك الاعتقالات هدفها تمكين بن سلمان نفسه من كرسي العرش.
3- استهداف ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الجيش اليمني المدعوم سعوديا في عدن وأبين، وغض الطرف عن ذلك ولي العهد، ونفاه أمراء آل سعود، ثم اتضحت المعلومات الرسمية من وزارة الدفاع اليمنية.
4- اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول 2 أكتوبر 2018م، ونفست سلطات آل سعود أن يكون خاشقجي داخل القنصلية السعودية غير أن التحقيقات الأممية والتركية أثبتت قتل خاشقجي وتقطيع جثته واخفاؤها.
5- قرصنة قناة بي إن سبورت القطرية، ونفت سلطات آل سعود ذلك إلا أن منظمة التجارية العالمية أدانت رسميا، النظام السعودي، بانتهاك حقوق شبكة “بي إن سبورتس”، مؤكدة أن الرياض ضالعة في انتهاك قوانين الملكية الفكرية بوقوفها وراء قناة “بي آوت كيو”.
وأصدرت لجنة التحكيم لهيئة تسوية النزاعات التابعة لمنظمة التجارة العالمية، يونيو الماضي، بشأن عملية القرصنة والسطو الواسعة والطويلة التي قادتها “بي آوت كيو” على برامج شبكة قنوات “بي إن سبورتس” منذ أغسطس/آب 2017، أي بعد حصار قطر بنحو شهرين.
6- حفلات تحت ضوء القمر في جزر المالديف، تبرأ منها ولي العهد ودحض فريقه ما أسماه “كذبات إعلامية” غير أن وسائل إعلامية أجنبية كشف ذلك بالمعلومات والشخصيات المشاركة في ذلك.
وكشف مؤلفا كتاب “النفط والدم” أن حياة الأمير الذي وصل إلى السلطة بعد اعتلاء والده عرش السعودية، يمكن تلخيصها بحفلة المالديف التي شاركت فيها عارضات أزياء بجزيرة خاصة.
وعن الحفلة التي نظمت في تموز/يوليو قالت: “وصلت العارضات في قوارب مزدحمة” وكن “150 امرأة جميلة تم إحضارهن من البرازيل وروسيا وأماكن أخرى ووصلن إلى الجزيرة الخاصة في المالديف للاحتفال مع عشرات من الرجال الذين جاءوا من الشرق الأوسط”. وكان راعي الحفلة، محمد بن سلمان، الذي كان في سن الـ29 عاما، وزيرا للدفاع ونائبا لولي العهد، واليوم هو ولي العهد وأكثر شخص مؤثر في البلاد بعد والده الملك سلمان.
وفي عام 2015 كان بن سلمان مستعدا لأن يحتفل في جزيرة خاصة لمدة شهر. واسم الجزيرة “فيلا” من جزر المالديف وتحتوي على فلل بنيت فوق الأعواد الخشبية وتطل على المياه الزرقاء للمحيط الهندي. ولكل مجموعة من الفلل مسبح ومرسى وخادم، وفيها آلة لتصنيع الثلج حتى يتمكن الزوار من اللعب على الثلج الصناعي وسط المناخ الاستوائي.
ويقول مؤلفا كتاب “النفط والدم” وهما صحافيان في صحيفة “وول ستريت جورنال”: “كانت إجازةً تناسب الأمير” ولأن محمد بن سلمان استأجر الجزيرة بالكامل له ولحاشيته، فقد كانت تحت تصرفهم.
وبالإضافة لخمسين مليون دولار كلفة استئجارها لشهر، وعد بن سلمان كل عامل في الجزيرة براتب قدره خمسة آلاف دولار بالإضافة للبقشيش السخي.
المصدر: saudileaks
الكاتب :
الموقع :www.alalamtv.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2020-12-08 18:12:36
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي