أفادت مراسلة الميادين بأنّ كتيبة جنين استهدفت حاجز دوتان الإسرائيلي بالرصاص وأن المقاومين انسحبوا من المكان قرب جنين.
وتابعت مراسلتنا أنّ قوات الاحتلال اعتقلت نحو 20 فلسطينياً بينهم أسيران محرران إثر اقتحامها جنين وبلدة يعبد.
وقالت كتيبة جنين في منشور لها في “تويتر” إنّ مقاومين استهدفوا الاحتلال بشكلٍ مباشر بعبوة متفجرة أثناء وجودهم بأحد المنازل ببلدة يعبد وأنباء عن سقوط إصابات في صفوف الاحتلال.
وفجر اليوم الأحد، أصيب شابٌ فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وبحسب مصدرٍ طبي، فإنّ الشاب الجريح تعرّض لطلقٍ ناري في البطن وأدخل إلى قسم الطوارئ في مشفى ابن سيناء.
وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال داهمت عشرات المنازل وحطمت محتوياتها وعاثت فيها خراباً، مضيفةً أنّ قوات الاحتلال اعتقلت 9 مواطنين على الأقل من بينهم أسرى محررون، وهم: إسلام كامل أبو شملة، إسلام محمد بدارنة، ادهم محمد علي أبو بكر/ الفحماوي، بهاء عبد السلام سعد الدين أبو بكر، الأسير المحرر نضال انفيعات، الأسير المحرر أسعد عصام قميري، إبراهيم ناجي زيد الكيلاني، ميسان حازم أبو شملة، طارق محمد كبها.
وتشهد بلدة يعبد مواجهات عنيفة بين الشبّان وقوات الاحتلال التي اقتحمتها بقواتٍ كبيرة.
وأوضح شهود عيان أنّ دوريات عسكرية وقوات راجلة شوهدت تقتحم البلدة من مداخل عدّة، بينما دفع الاحتلال بتعزيزات تنتشر قرب حاجز دوثان المحاذي للبلدة.
وأطلق مسلحون النار على قوّات الاحتلال، كما هاجم عشرات الشبان الجنود بالحجارة والزجاجات.
وصباح اليوم الأحد، أطلقت قوات الاحتلال النار على منازل الفلسطينيين أثناء اقتحامها الحي الشرقي في مدينة جنين.
وفي وقتٍ لاحق، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أطراف مخيم جنين الشرقية بعد اعتقال ثلاثة مواطنين.
مستوطنون يهاجمون المركبات قرب “حومش”
في سياقٍ منفصل، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالقرب من مستوطنة “حومش” المخلالة على طريق جنين- نابلس، مساء أمس السبت.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، في تصريحاتٍ صحافية إنّ مجموعة من المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.