كتب ميخائيل عوض | يا حيف … سورية وشعوب المقاومة تجوع والمحور ينتصر… اين السر؟؟ ومن المسؤول؟ 9

ميخائيل عوض | كاتب وباحث

الاحتمالات في المرحلة المفصلية الجارية؛

فالتحلل وانهيار الدول والمنظومات مخطط جهنمي تنفيذا لاستراتيجية الفوضى المدمرة التي اعلنتها امريكا وتستهدف العرب والجميع كمنظور للوبي العولمة وسيطرة الشركات وادارة المجتمعات بلا دول وبلا حكومات.

والاهم ان جغرافيا ونظم سايكس بيكو المصنعة، ونواتج الحرب العالمية الاولى من جغرافية ونظم قاصرة قد استنفذت مشروعياتها وانهار رعاتها وتغيرت التوازنات   واستنفذت قدرتها على الاستمرار فانفجرت على نفسها وتزيد، وبغياب رؤية وقوى قادرة على عصرنة المشروع القومي العربي” المهمة المناطة بسورية اولا” لاستئناف مهام الثورة الوطنية الديمقراطية والعمل لاكتمال شخصية الامة بدولتها العصرية فلا شيء يمنع سورية من الذهاب الى الفوضى .

ان وقعت الحرب على اي من الضفتين فستكون اخر معارك حروب القرن وسيترتب عليها تغيرا جوهريا في التوازنات والاوزان وتخلق جديد على صعيد المهام والاوضاع ومستلزمات ادارة مستقبل سورية والعرب والاقليم.

…./يتبع

غدا؛ في الحركة التصحيحية واولى المهام

Exit mobile version