فهد ملحم | كاتب وباحث سوري
▪ بات واضحا وجليا للجميع ، بأن كل ما تم إدارته من الخارح من مفاهيم ومصطلحات ومشاريع ( بمساعدة عملاء الداخل ) هدفها الأول والأخير ، نسف الروح الوطنية لدى عموم البرية …
▪ الاقتصاد والفن والرياضة والثقافة والتراث جميعها مرتبطة ببعضها إبان الحروب ، وجميعها تدور بفلك اهداف سياسية
فالاقتصادي الذي ينهب بلده ، ويبرر ذلك بأنه لا يتدخل بالسياسة ( فهو عميل سياسي قبل ان يكون عميل اقتصادي )
والرياضي الذي يعانق الصهيوني في الملاعب ، مبررا ذلك بأنه ليس له من وراء ذلك أهداف سياسية ( فهو اكبر منافق سياسي )
والمثقف الذي يحاول من خلال كتبه ومقالاته التي يخطها بحبر ” مياه الاطلسي ” أن يروج ويصدر لنا مفاهيم ونظريات ” نيو ليبرالوية ” هدفها الأول والأخير السيطرة على عقول الأجيال ، وانسلاخهم عن جذورهم وقضاياهم ، وتذويبهم بثقافة عالمية لا تخدم إلا مشاريع الهيمنة المئوية ( فهو عميل سياسي رقيع من الطراز الرفيع )
ومن لا يعنيه التراث ، ولا التاريخ ، ومستعد لبيع وتهريب مدينة تراثية بأكملها مقابل أبخس الأثمان ( فهو عميل سياسي بالمجان )
ومن يقول بأن الفن ( وآراء وتصرفات الفنانين ) زمن الحروب لا علاقة لها بالسياسة وبالوطن ، فهو وتصرفاته كلها تندرج تحت بند العمالة ما ظهر منها وما بطن
• فهذا يعانق ” أصالة ” التي سخرت شهرتها لحربنا بالوكالة
• وآخرون يقدمون اوراق اعتمادهم ببحر الإقامات الذهبية ، من خلال تصريحات لا تخدم إلا الصهيونية
• وأحد أمعات 《 باب الحارة 》 تتفتق عليه تصريحات ضد ( الجيش والبعث ) معلقا الآمال لتفرش له السجادة بممالك الرمال !!
▪ عندما نقارن كيف كانت مواقف هؤلاء إبان الرخاء والترف ، وكيف بان قبح كل واحد منهم بعد الحرب بما قر واعترف ، نتأكد أننا لا ريب بأزمة شرف حد القرف .