مرصد العدو

من صحافة العدو الإسرائيلي 7-11-2021

ترجمة غسان محمد:
القناة 12:
جنرال احتياط اسرائيلي: الجيش غير مستعد للحرب المقبلة
أكد الجنرال احتياط، يتسحاك بريك، أن الجيش الاسرائيلي غير مستعد للحرب المقبلة التي ستكون على أكثر من جبهة، وستتعرض فيها الجبهة الداخلية الإسرائيلية لخسائر كبيرة جدا. ووصف بريك، المفوض السابق لشكاوى الجنود في الجيش وقائد الكليات العسكرية، الحرب المقبلة بأنها حرب الجبهة الداخلية، قائلا إن الإسرائيليين يعيشون حالة من اللامبالاة، أمام التحذيرات من تردي وضع الجيش.
وقال بريك، إن الحرب المقبلة ستشهد إطلاق آلاف الصواريخ والطائرات دون طيار، على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي ستتكبد خسائر هائلة، مضيفا أن ما عاشه المستوطنون في الحروب السابقة لن يكون مشابها لما سيحدث في حال اندلعت الحرب على أكثر من جبهة.
وأشار بريك إلى أن السيناريوهات المتوقعة تقول إن الحرب المقبلة ستشهد مواجهات عنيفة بين فلسطيني الداخل عام 1948 والمستوطنين وشرطة الاحتلال، في حين ان ترميم الوضع في الجبهة الداخلية والجيش والمستويات السياسية والأمنية لمواجهة ظروف الحرب المقبلة، بحاجة إلى عقد من الزمن.
وأوضح الجنرال بريك، أن مفهوم الأمن الإسرائيلي، لم يتغير منذ عهد بن غوريون، والذي يحتل فيه عامل نقل المعركة إلى أرض العدو، صدارة الاستراتيجية الأمنية والسياسية، علما أن البيئة المحيطة بإسرائيل شهدت تحولات كبيرة في السنوات الأخيرة، وأصبحت الجبهة الداخلية الاسرائيلية مهددة، بفعل انتشار الصواريخ الدقيقة في المنطقة.
ورأى بريك، أن اسرائيل بحاجة لإعادة تأهيل القوات البرية، ووحدات الاحتياط، التي تشكل قوة الجيش الأساسية، خصوصا وأن آخر استطلاعات الرأي حول قوات الاحتياط كشفت عن حالة انعدام الثقة بها وبقيادة الجيش. وشدد بريك على ضرورة إقامة مشروع صواريخ أرض – أرض وتزويدها بمنظومات استشعار، وتعزيز قدرات سلاح الجو والسايبر، في الحرب المقبلة، وتشكيل “حرس وطني”، لمساندة الشرطة في حال اندلعت هبة في الداخل، كما حدث في أيار الماضي.

إيران على بعد خطوة من القنبلة النووية
قال مُعلّق الشؤون العربية، ايهود يعاري، إنه حتى لو عادت الولايات المتحدة وايران إلى المفاوضات حول الاتفاق النووي، فإن الايرانيين لا ينوون التنازل عن نشاطاتهم، وسيطالبون الأمريكيين الاعتراف بالوقائع على الأرض. في حين أنه لا توجد لدى الأمريكيين، خطة واضحة، وهذا يجب أن يثير قلق اسرائيل.
وأضاف يعاري، أن الإيرانيين لن يتخلوا عن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، ولا عن مخون اليورانيوم المخصب، ولديهم كمية كافية تقريبا للبدء بالتفكير في تصنبع الأسلحة، لن يسمحون لموظفي الوكالة الذرية بالوصول إلى المواقع التي رفضوها السماح بالدخول إليها.
واعتبر يعاري، أن الرئيس بايدن رضخ لطلب آخر، حين أعلن أن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق في حال العودة أليه من جديد. وهذا ما دفع الايرانيين إلى القول إن هناك نعومة ومرونة في المواقف الأمريكية. وبالنسبة لهم، إذا كان الربح من رفع العقوبات محدودا، فليس هناك من سبب يدعوهم للتخلي عن السعي للوصول إلى النقطة التي سيكون عليهم فيها اتخاذ قرار بشأن انتاج قنبلة ذرية أم لا.
وختم يعاري قائلا، إنه في ظل هذا المناخ، فإن العودة إلى الاتفاق النووي، تتوقف على تسليم بحقيقة أنه على الرغم من كل الحديث عن الخيار الثاني، أي العسكري، فإن هذا الخيار غير موجود لدى إدارة بايدن. وطالما أن الأمريكيين لا يفكرون بجدية في الضغط العسكري، من الواضح أيضا أن مثل هذا الخيار غير موجود في تفكير في بايدن ومستشاريه. وكل ما بإمكانهم فعله، هو إرسال طائرة خاصة للقيام باستعراض عسكري في سماء الشرق الأوسط. لكن المسافة بين التحليق في السماء والرغبة في ألقاء قنابل من الجو، كبيرة جدا.

صحيفة معاريف:
وزير القضاء السابق: المصادقة على الميزانية مسمار آخر في نعش نتنياهو
قال وزير القضاء الاسرائيلي السابق، حاييم رامون، إن المصادقة على الميزانية، هي مسمار آخر في نعش نتنياهو من الناحية السياسية. وأضاف أن نقاشات الميزانية في الكنيست أثبتت أن قدرته على تغيير تركيبة الحكومة الحالية، باهتة وحتى لا وجود لها، وأن الخيارات الأخرى ستكون مكلفة جدا. وأوضح رامون أن قد يكون بإمكان نتنياهو أن يفعل شيئا واحدا من شأنه أن يؤدي إلى تصدع الائتلاف الحكومي، هو أن يعلن عن ترشيح شخص آخر من “الليكود” لرئاسة الحكومة، مع بقائه رئيسا للحزب. لكن، يبدو ان نتنياهو يكرر الخطأ، كما فعل حين رفض تطبيق اتفاق التناوب على رئاسة الحكومة مع بيني غانتس.

مصادر أمنية اسرائيلية: الهجمات الالكترونية تكشف عن نقاط ضعف المجتمع الاسرائيلي
أعربت مصادر أمنية اسرائيلية، عن قلقها من استمرار الهجمات الإلكترونية التي استهدفت العديد من المواقع الأمنية والمدنية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، قائلة إن هذه الاستهدافات تكشف عن نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي، في حين يعتبر تسلسل الأحداث الخطيرة التي وقعت في إسرائيل مؤخرا علامة تحذير.
وقالت المصادر إن المحافل الأمنية الإسرائيلية تقسم الهجمات الإلكترونية التي تشنها اسرائيل إلى قسمين: أحدهما يتعامل مع مجالات البنية التحتية الأمنية والعسكرية في ايران، حيث نفذت اسرائيل في السنوات الأخيرة عمليات هجومية ألحقت الضرر بالمشروع النووي الإيراني، وتمكنت من منع العديد من المحاولات الإيرانية للإضرار بالأنظمة الأمنية أو اقتحام الأنظمة الحكومية الحيوية في إسرائيل.
أما القسم الثاني فيتمثل في التسريب المتعمد، ونقل التقنيات والأساليب المتقدمة التي كانت في السابق حكرا على الهيئات الحكومية، مع العلم أن العديد من شركات المجتمع المدني الإسرائيلية عاجزة عن مواجهة العبء الثقيل لتسريب أمن المعلومات، وحتى في القطاع الحكومي العام، فإن معايير أمن المعلومات لا تتناسب مع حجم التهديد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى