الدكتور نواف ابراهيم | مستشار اعلامي وسياسي – موسكو
تم تدمير 13 مختبرا بيولوجيا من أخطر مايكون 13 مختبرا بيولوجيا غير قانوي في أوكرانيا.
هذا ما تحدثنا عنه سابقا ولكن حتى اللحظة لم يتم الحديث عنه لا من قبل أوكرانيا التي علم رئيسها زيلينسكي بها وغض الطرف عنها رغم
خطورتها على روسيا والعالم بحكم القرب الجغرافي وخطورتها على البشرية أكثر من السلاح النووي والتي كانت تعمل بشكل سري تكملة للمشروع الأساسي في جورجيا وكشفته روسيا ودمرته وقتئذ.
زيلينسكي غض النظر عن هذه المختبرات الخطيرة رغم فداحة خطرها ومخالفتها للقوانين الدولية
ولا كلمة أيضا حول هذه المختبرات من قبل الغرب الذي بنى ومول ودعم هذه المختتبرات الكارثية الخطيرة لغاية تدمير روسيا ومحوها عن بكرة أبيها وكانت تجارب الكوفيد الكوروني عبارة عن مراحل إختبارية من مخطط الأعدام الجماعي للبشرية من خلال تهجين الزكام ونزلة البرد والرشح وفيروساتها التي يصاب بها البشر منذ الأزل ولم يموتوا …”هل تسائل أحد لماذ غاب الفيروس والحديث والموت الجماعي بالجملة للشعوب …ولما فك الحظر في معظم دول الغرب ولماذا أمروا برفع الحجر والكمامات…”…؟؟؟
نعم أرادوا قتل البشر دون حرب تقليدية وحتى إعلام الغرب الذي يناحرنا ويتعامل كإعلام حربي عليه أن يقضي على من يعتبره عدو ويقضي على بصيرة الرأي العام العالمي ليرى الصورة من الجهة التي يريدها وليس حقيقتها ونجحوا حتى الآن بشكل كبير للأسف بتسميم الرأي العام وتخديره وتضليله.
هذا الإعلام بمجمله يفعل المستحيل ليشيطن روسيا ويتهمها بإشعال الحرب لتبرير كل الإجرام الذي يمارس بحقها وحق شعبها لكن نسوا أن روسيا ليست دولة من الدول النامية المستضعفة وأنها ستضع لهم ولإجرامهم حدا مابعده حد.
ورغم ذلك لم تتحدث عنهم روسيا ذات نفسها أيضا حتى اللحظة لأنها لاتريد إرعاب البشر لكن بما أنه تم تدميرها أو تدمير معظمها ومحلصرة ناتبقى يصبح الوضع مطمئن .
وما سيكشف عنه لاحقا أقل مايقال عنه خارج حدود التصديق على قذارة الولايات المتحدة ودول الغرب منساقة ورائها بشكل أعمى نحو القضاء على روسيا وعلى البشرية.
هذا هو العالم المتحضر الذي دمر وقتل الشعوب بكل علانية وسرية والموجع أنه حتى اللحظة توجد شعوب تنساق في سيول أسيده وتموت بكل شناعة وهي ماتزال ممنونة هذا الغرب .
وكذلك ماتزال هناك دول تنبطح تحت هذا الأمريكي ومن جر جره من دول الغرب ولا تعتبر حتى يصل البل ذقونها وهنا لن ينفع الحذر ولن يتشفع لهم أحد
استفيقوا …..
خلوا الإنكليز ببالكم …
لا تضطغوا على روسيا أكثر من ذلك حتى تعرفوا إلى أي حد يمكن أن تذهب وماهي مدى قوتها …