اشارت اخر انتائج استطلاعات الرائ والاحصاء الى حسم جزء كبير من نتائج الانتخابات النيابية التي كثيرا ما تردد عن إمكانية تأجيلها ولم تتعاطى معها بعد القوى بجدية مطلقة لكن هذا الاحتمال سرعان ما تبدد نتيجة الظروف الداخلية والخارجية ووفق متابعين ان عملية التأجيل كان ثمنها كبيرا على فريق القوات – الاشتراكي وحلفائهم وفيه تسليم لاكثرية في مرحلة دقيقة تتمثل بانتخاب رئيس جمهورية وتوقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي ومع بداية دخول لبنان نادي الدول الننتجة للنفط أسوة بباقي الدول على البحر المتوسط وفي ظل انسحاب أميركي وتراجع دور الولايات المتحدة من الشرق الأوسط كل هذا فرض إجراء الانتخابات التي سارعت الولايات المتحدة للانخراط بها ومحاولة التأثير بنتائجها مستعينة بالسعودية ومعهم دول عربية وغربية ومعدات دولية تدخلت مباشرة وصولا حتى مرجعيات دينية وزمنية طالما نادت بالحياد الا ان ما حسم من نتائج مضمونة لحد كبير أكد أن النتيجة لصالح فريق الممانعة مع التيار الحر وحلفائهم قبل ان تحسم باقي المقاعد وكانت النتائج ونسب المشاركة وفق اخر الاستطلاعات عن مراكز محايدة كما يلي :
توقعات المشاركة عند اللبنانيين داخل وخارج لبنان:
المسلممون السنة: ٤٦،٦ مشارك
المسلمون الشيعة: ٥٧،٧ مشارك
الدروز: ٥٤٠٨ مشارك
العلويون : ٥٣٠٦ مشارك
الموارنة: ٥٦،٨ مشارك
الروم الارثوزكس : ٥٤،٤ مشارك
الروم الكاثوليك: ٥٥،٢ مشارك مع تفاوت بالمناطق
الارمن: بما يقارب : ٥٧
غير دلك : ٥٤
النتائج المتوقعة هي كتالي:
– ٦٩ – مقعد الثناني تيار مردة قومي طاشناق ناصري ديمقراطي لقاء تشاوري بعثي حلفاء المشاريع
– ٢١ مقعد قوات اشتراكي كتائب حلفائهم
– ٨ مستقلون
—————-
٩٨ نائب /١٢٨ يبقى ٣٠
—————-
ادارة المعركة :
يعمل تحالف فريق قوات اشتراكي مع المستقلين من مجتمع مدني ثوار (الغرب) بدعم سعودي لتأمين :
١٦+/ ٣٠ +(٢١+٨)= ٤٥+ لتأمين الثلث المعطل
يعمل تحالف الثنائي التيار المردة القومي الناصري وحلفاء على:
١٧+٣٠+ ٦٩ = ٨٦ لكسب أكثرية مطلقة
ضمن هذا الفريق يسعى التيار الوطني ضمن تكتله الإصلاح مع الديمقراطي لضمان حصة تبقية مقررا بما لا يقل عن ٢٢ نائب حتى ٢٥ دون الطاشناق
الهدف : ان يبقى ممسكا بالقرار
حركة امل تريد أن تتحرر من قيود التيار الذي اوصل الأكثرية الحاكمة الأكثرية وهمية لم تستطيع أن تحكم
خارج التركيبة :
-٢ شربل نحاس تمايز
-١ اسامة سعد خارج الاصطفاف
هذه خريطة المجلس المتوقعة