الدكتور علي حكمت شعيب | استاذ جامعي
ما يلفت في هذا الصخب الإعلامي الذي أثاره الحاقدون على المقاومة ونهجها محاولين إلصاق جريمة اختطاف وقتل الشيخ أحمد الرفاعي بها.
أنهم انطلقوا مسرعين في افترائهم دونما دليل أو بينة أو انتظار لنتائج التحقيق أو تبصر في ملامح الطريق الذي يؤدي إليه هذا الاتهام من فتنة وطنية ومذهبية في بلد يعاني من ثقل الأزمة الاقتصادية.
ما شهدناه هو مزيج من جهل وعصبية وحقد وتبعيّة مركّب جُبِلت عليه نفوس هؤلاء الأقطاب من ١٤ آذار البائدة الذين اعتادوا تحقيق الأهداف السياسية بالبروباغندا الإعلامية كما خدعوا اللبنانيين عند اغتيال الرئيس الحريري فاستلموا الحكومة حينها.
أمر لا يبشر بخير في الواقع السياسي اللبناني فإذا كانت هذه حال الأقطاب فكيف هي حال الأتباع.
يجب المبادرة لمحاسبة هؤلاء العابثين بالسلم الأهلي الحاقدين على المقاومة والمتحالفين في سلوكهم مع الصهاينة لكي نقطع مادة الفتنة ونخمد جذوتها الخبيثة.