الدكتور علي حكمت شعيب | استاذ جامعي
ما جرى بالأمس من وقائع عسكرية استهدفت العدو الصهيوني انطلاقاً من جنوب لبنان يثبت عدة أمور أبرزها:
– أنّ محور المقاومة وبيئاته الحاضنة قد تجاوزوا لعبة الفتنة المذهبية التي حاولت أمريكا عبر التكفيريين والثورات الانقلابية الربيعية تفرقة كلمتهم بها وشقّ صفوفهم.
فأعادوا تصويب البوصلة نحو العدو الحقيقي أمريكا وكيانها الصهيوني المؤقت المصطنع.
– أنّ أيام هذا الكيان الصهيوني المؤقت أصبحت معدودة نظراً لضيق خياراته العسكرية والأمنية وتآكل هيبته وقوة ردعه أمام محور المقاومة مضافاً لما يعانيه من انقسام داخلي عميق غير مسبوق.
– أنّ محور المقاومة متماسك ومتحد تحت مظلة إطار تنسيقي تكاملي يشدّ أزر بعضه البعض.
– أنّ الأمن والأمان لمستوطني الكيان أمران غير مضمونين لا بقبة حديدية ولا بإجراءات عسكرية وأمنية.
– إعادة بث روح الأمل بقرب تحرير فلسطين وتعزيزها لدى الأمة لا سيما لدى الجيل الشاب في فلسطين وان ذلك سبيله الوحيد هو الجهاد العسكري وأن من يتبنى هذا الخيار ليس متروكاً لوحده أمام العدو الصهيوني.
– إعطاء مؤشر قوي وبطريقة غير مباشرة أن الاستمرار في عملية الضغط الاقتصادي الأمريكي على دول هذا المحور سيلهب المنطقة كلها وينتزع هذا الكيان الصهيوني المؤقت منها الذي تحارب من أجله أمريكا بسلاح العقوبات الاقتصادية.