الدكتور علي حكمت شعيب | استاذ جامعي
الرئيس الفرنسي في تصريح له اليوم أعلن استمراره بالتحرك من أجل اختراع حلول للبنان الذي يحبه كثيراً. لذلك ننصحه بالقول له: لا داعي لأن ترهقوا أنفسكم بالتفكير لاختراع الحلول لأنها جاهزة ومنها التي أنتم قادرون عليها لكنكم لا تنفذونها: -كإعادة النازحين السوريين إلى سوريا والكف عن ابتزاز لبنان وسوريا بهم. -والطلب إلى شركة توتال الفرنسية لأن تفرج عن تقريرها الواقعي في البلوك رقم ٤ لتكشف عن حقيقة وجود النفط فيه ولا تخادع الشعب اللبناني وتبادر سريعاً إلى التنقيب وتنفيذ بنود العقد الموقع مع الدولة اللبنانية. -والإفراج عن الأموال اللبنانية المهربة إليكم وإلى بنوك أوروبا من قبل الفاسدين اللبنانيين من سياسيين ورجال أعمال الذين كانوا وما زالوا في محوركم السياسي. -والتخلي عن لعب ورقة المغامرين الواهمين من المنتمين إلى المنظمات غير الحكومية (NGOs) في الانتخابات النيابية القادمة. نحن كلبنانيين نقدر محبتكم أيها الرئيس ماكرون لكن لا يخفى علينا ما يصنعه الماكرون ولو ادّعوا أنهم محبون.