بعد القمة الثلاثية في طهران(بوتن-رئيسي-اردوغان)يوم امس وما ظهر من نتائجها أرى:
-بالرغم من التأكيد على وحدة الاراضي السورية كان من الضروري الضغط على التركي بالانسحاب كمقايضة بأن قسد انسحبت او برسم الانسحاب 30كم.
-على التركي ان يفهم ان انتشار الجيش العربي السوري على خطوط التماس مع الجيش التركي المحتل والمجموعات الارهابية المسلحة لا تعني ترسيم خطوط او تهدئه او قبول بواقع الاحتلال التركي ودعمه للمسلحين.
-اعتقد ان الامريكي حضر القمة ممثلاً بشخص اردوغان واعتقد ان عمليات الحشد والاستعراض العسكري التركي والتهديد بالعدوان كانت تنسق وتدار مع ومن الامريكي لان الامريكي هو الراعي الرسمي لقسد.
-استطاع اردوغان ان يبيع تراجعه اوتأجيله او الغاءه للعمل العسكري لكل الاطراف ويقبض الثمن من روسيا وامريكا وايران سواء سياسياً او اقتصادياً او ميدانياً او انتخابياً داخلياً.
-أعتقد ان على قسد ومن خلفها الامريكي ومن يهمه الامر ان تدرك ان انتشار الجيش العربي السوري في منبج وتل رفعت وعين عرب وغيرها وانسحابها الى العمق لا يعني ان الجيش السوري سيحمي اعادة تنظيمها واعادة هيكلتها عسكرياً وسياسياً وزيادة هيمنتها ادارياً واقتصادياً لتصبح اكثر قوة.
-اعتقد انه من بديهيات نتائج ما جرى ويجري ان يكون هناك بداية مطمئنة لزيادة تدفق المواد الاستراتيجية(نفط-قمح-ماء-قطن-كهرباء)من مناطق سيطرة قسد لينعكس ذلك انفراجاً على الوطن والمواطن..
أخيراً صباح الخير والورد لأخوتنا السوريين الكرد ..تاريخياً كثيراً تألمتم وما تعلمتم ومن يراهن على غير صراطه الوطني المستقيم سيضل ويبقى تائهاً وسلعة في بازارات السياسة.