حيّان نيّوف | كاتب وباحث سوري
1- هل يقدم الأسد يد المساعدة لأردوغان في الإنتخابات ؟
2- هل يسعى بوتين لفوز أردوغان في الإنتخابات ؟
• بغض النظر عن تفاصيل المقالين ، فإن عناوينهما تدل على محتواهما .. والأهم من ذلك هو أن الإعلام التركي بدأ يتعاطى مع نتيجة الإنتخابات التركية على أنها مرهونة بمواقف كل من ( الرئيس الأسد و الرئيس بوتين ) ، بالإضافة إلى موقف ( إدارة بايدن ) ..
• آخر استطلاعات الرأي في تركيا ، أظهرت أن ٦٠ % من الأتراك يؤيدون عقد لقاء بين الرئيس الأسد و أردوغان ..
• لم ينجح أردوغان حتى الآن في الحصول على ضمانات أمريكية بدعمه في الإنتخابات القادمة ..
• الإرتباك و القلق ، هما ما تتصف بهما سياسة اردوغان وتصريحاته ، فقد ناشد الشعب التركي طالبا منهم الدعم لمرة واحدة فقط وبعد ذلك سينقل المهمة لجيل الشباب كما قال ، وكذلك تجلى الارتباك من خلال مهاجمته المتكررة للولايات المتحدة وخاصة فيما يتعلق بالموقف من قسد حيث يستخدم هذا الاسلوب في محاولة منه للضغط على ادارة بايدن لمقايضة دعمه بالانتخابات بهذا الملف ، الارتباك ايضا بدا واضحا من خلال تلميحه لتقديم موعد الانتخابات دون الجزم بذلك ..
• الضغط على اردوغان سيستمر كلما اقترب موعد الانتخابات ، وأكثر ما يقلقه ، هو ان ما يرضي ( سورية و روسيا ) لا يرضي (الولايات المتحدة ) ، والعكس صحيح ..
• دخول الاماراتي على الخط ، شكل فسحة امل لأردوغان ، على اعتبار ان الامارات تتمتع بعلاقات جيدة مع الجميع ، ولا استبعد أن يكون الدور الاماراتي الجديد جاء بناء على اقتراح من اردوغان ، او على الاقل فإن الاماراتي استغل ظروف الانتخابات التركية ليلعب دورا اقليميا مهما ..
• ربما أكثر ما يحلم به اردوغان اليوم ، هو أن تجري صفقة شاملة تضم الجميع وتشمل الحل في الشمال السوري امتدادا من الحدود العراقية وحتى ريف اللاذقية الشمالي ، فهذه الصفقة ان تمت برضى الاطراف الثلاثة ستشكل مخرجا له من الضغوط المتبادلة التي تمارس عليه ..
• ما يهمنا بالنهاية ، هو أن اللحظة التاريخية مؤاتيه لتغيير المعادلات وانتهاز الظروف التركية الخاصة بالانتخابات لتحقيق المكاسب والانتصارات..