قيادات لبنانية للسفيرة الأميركية : لا قدرة لأحد على مواجهة الحزب .
رضوان الذيب | كاتب لبناني .
فى ظل التعقيدات الداخلية على كل المستويات، كان لافتا هجمة القيادات اللبنانية على طلب مواعيد من السفراء العرب والأجانب لاستيضاح ما يجري في المنطقة ومواقف بلادهم من لبنان.
وكانت خلاصة اللقاءات وتحديدا مع السفيرة الأميركية وبعض السفراء الاوروبيين البارزين، ان لبنان ليس أولوية، والأمور ستبقى «لامعلق ولامطلق» وقد تتجه إلى الأسوأ وكل الاحتمالات مفتوحة، وأن لا حكومة قبل أواخر حزيران بعد إنجاز الانتخابات الرئاسية السورية في أيار والانتخابات الإيرانية في حزيران ومعرفة مسار التسويات في اليمن.
في ظل الحوار بالنار بين إيران والسعودية مع رفض الحوثيين للمبادرة السعودية الاخيرة لوقف إطلاق النار، وهذه الملفات تمثل جوهر الصراع في المنطقة حاليا وخصوصا في سوريا.
في ظل مؤشرات عن كباش اميركي روسي لن يرحم في المرحلة القادمة وقد يقلب كل المعادلات، مع بدء العمليات ضد القوات الأميركية وتعرض مواقعها في آبار النفط في «كونيكو» لقصف صاروخي عنيف وسقوط جرحي.
*وحسب مصادر مطلعة ان معظم السفراء كانوا مستمعين للزوار اللبنانيين، مع كلام عمومي عن تشكيل الحكومة والإصلاح وحرص شديد على عدم الغوص في التفاصيل اللبنانية الا من بوابة حزب الله ومإذا يريد؟.
بالإضافة إلى كلام عن إعلان الدعم للمبادرة الفرنسية دون اي ترجمة فعلية على الارض.
*وتضيف المصادر ان السفيرة الأميركية سمعت كلاماً واضحاً وصريحاً من قيادات لبنانية بأنه لا قدرة لأي فريق لبناني على مواجهة حزب الله، وهذا الكلام سمعه السفير السعودي.
وان مواجهة الحزب في ٧ أيار كان نتيجتها اتفاق الدوحة وتسليم البلد للحزب وإيران بتغطية عربية ودولية مكشوفة.
*وتختم المصادر بان الوضع الحكومي اكبر من عون والحريري وهو في الثلاجة حالياً بانتظار صورة المنطقة، مع الدعاء بأن تكون الحلول على البارد وليس الساخن.