قوات كييف تتراجع وتسيطر على 10-12 ٪ فقط من مساحة أرتيوموفسك

تفيد الأنباء الواردة من خطوط القتال في أرتيوموفسك، بأن الوحدات الروسية تمكنت من طرد المسلحين الأوكرانيين من منطقة محصنة قرب نصب الطائرة بجنوب غرب المدينة.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، في تلك المنطقة كان يوجد خط دفاع قوي للقوات الأوكرانية، تم بناؤه بين الطرق والمباني السكنية داخل شارعي تشايكوفسكي وكورسونسكي.

وتشهد المنطقة في الوقت الحالي، عمليات تطهير يقوم بها الجيش الروسي للقضاء على فلول الأوكرانيين. وبالقرب من المنطقة، شمالي القناة المائية توجد معاقل محصنة مشابهة وإليها تراجع العدو بعد أن فقد مواقعه عند نصب الطائرة.

ووردت أنباء تفيد كذلك، بأن القوات الأوكرانية، باشرت بالتراجع والانسحاب من مواقعها قرب محطة القطارات ومحطة “باخموت-2”.

ويجدر الذكر، أنه لا يوجد انسحاب منسق حتى الآن، لكن العدو يعيد تجميع صفوفه باتجاه الغرب: بالقرب من صوامع الحبوب والكراجات وبالقرب من شارع ميتالورغوف، وكذلك في منطقة الأبنية الشاهقة في شارع بوليفايا، بجانب معهد الطب المتوسط. وتعاني القوات الأوكرانية من صعوبات شديدة في مجال الإمداد والتموين في هذه المناطق.

ووفقا للتقديرات الأولية، تسيطر القوات الأوكرانية على حوالي 10-12 ٪ من أراضي أرتيوموفسك إلى الغرب من السكك الحديدية.

وكان يان غاغين مستشار القائم بأعمال حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية عن سيطرة الوحدات الروسية على محطة السكة الحديدية في أرتيوموفسك (باخموت).

جاء ذلك في حديث غاغين على الهواء مباشرة للقناة الروسية الأولى اليوم الخميس، حيث تابع: “عمليا، المدينة بأكملها الآن في يد الجيش الروسي، لكن الأهم هو أن المنطقة الصناعية في أرتيوموفسك قد تم تحريرها من قبل القوات الروسية منذ فترة طويلة، وكانت تلك آخر الحدود الصعبة في المدينة. بعد ذلك تمت السيطرة على محطة (باخموت-1)، وبدأ العدو بعد ذلك في التراجع بطريقة فوضوية إلى حد ما، نحو خطوط سيئة الإعداد”.

وقدّر غاغين الخسائر التي لا يمكن تعويضها لدى القوات الأوكرانية في أرتيوموفسك بحوالي 15-20 ألف شخص.

ووفقا له، لم يعد بإمكان جنود القوات المسلحة الأوكرانية الآن مغادرة المدينة، لأن جميع الطرق، بما في ذلك الطرق المؤدية إلى تشاسوف يار، تخضع لسيطرة المدفعية الروسية.

Exit mobile version