عماد جبّور | كاتب وباحث سوري .
عندما سُئل اتاتورك : لماذا اتجهت للعلمانيه والغيت الخلافه العثمانيه ودين الدوله ؟ فأجاب : لكي احافظ على تركيا ، لكي اسحب كل الاسباب والعناوين التي ادت لاحتلال تركيا وفرض شروط الاستسلام عليها.
لقد حمل الحكم الاسلامي ثارات هائله من الشعوب المحتله ، لهذا كان لابد من ابعاده عن الحكم ليبقى للعباده لإنقاذ تركيا ، الآن اردوغان يعمل على الباس العلمانيه جلباباً دينياً بديمقراطية صنعتها بيدها ويسعى لإعادة الثارات مع الشعوب ويسعى لإعادة الخلافه دون تجديد بالفكر العثماني والاسلامي .
كم يذكرني ذلك بأيام صعود النازيه بالمانيا وشعار اعادة الرايخ الثالث .
ولو دققنا بخريطة 2050 التي وضعت كهدف استراتيجي لرأينا ان ” اسرائيل ” مستثناة من هذا الطموح العثماني والقدس مستثتاة من الطموح الاسلامي .
اذا القضية ببساطه تضع الفرات والنيل تحت يد العثمانيين الجدد ليضمّوها بشعارات اسلاميه الى فكرة التصالح والقبول ببناء هيكل سليمان .
انهم يهود الدونما اللذين يرعون تيارات الجهاديه الدوليه ضدنا ، ويركبون موجة (الحل بالحكم الاسلامي ) ويرسلون لنا كرازايات تركية مثل جماعة الاتلاف وغيرهم من أمثال نصر الحريري وكمال اللبواني والمهرطقين معهم لمفاوضتنا على حكم دمشق .
” اسرائيل ” لم تستطع ان تحتل دمشق وتهدم اسوارها فاستخدمت الاسلام التركي للقيام بذلك .
للعلم لست متطرفا ولكن في متحفنا خازوق عثماني نسيه الاتراك عند انسحابهم مهزومين سنعيد صيانته لاستخدامه في المرحله القادمه .
العثمانيون الجدد اصحاب التقيه الصهيونية هم جزء من عصابات شتيرن والهاغانا لايفهمون الا لغة القوة .
من احتل كنيسة آيا صوفيا ليحولها الى جامع هو حكما من سيحولها الى كنيس عند اكتمال المشهد .