في ذكرى ضم الجولان : الجنوب السوري إنعاش للفوضى وضرب للاستقرار

الدكتور طارق صياح حاتم | كاتب وباحث سوري 

لا يمكن فصل ما يحدث في كل من السويداء ودرعا عما يجري من تفاهمات إقليمية وترتيب للأولويات الحكومية. حالة من الفوضى تعيشها السويداء منذ سنوات ولا ضامن لأمن المواطنين وسلامتهم فلا الجيش السوري يمارس حقه في ضبط الأمن الحقيقي في المحافظة ولا الأجهزة الأمن قادرة لوحدها على الحركة في السويداء وريفها ولا حتى مرجعية شيوخ العقل قادرة على ضبط ايقاع الأحداث هناك بالرغم من مرجعيتها المميزة وممارستها لادوار تاريخية على مدى التاريخ.
محافظ جديد لفرض هيبة الدولة وضبط أمن المحافظة:
أين إيران مما يجري هناك:
تريد دمشق إغلاق ملفه بشكل كامل إلى الأبد بعد مصالحات درعا الأخيرة لتركز أنظارها وقدراتها وتفكيرها على الشمال والشمال الشرقي في ظل تفاهمات إقليمية جديدة وتقارب عربي سوري وتفاهمات أولية مع الأتراك والإيرانيين. وبالتالي زج اسم إيران في هذه الأحداث غير منطقي والشاهد اليتيم في القضية هو المستند الوحيد الذي اعتمدت أقواله كل وسائل الإعلام هناك الكثير من الشكوك حول مضمون شهادته وفحواها والهدف منها لاسيما مع انتشار الفيديو فور إنهاء الجلسة في صالة القرية هناك وظهوره على قنوات المعارضة السورية مثل أورينت وسورية والفرات بوست وغيرها والأهم من هذا وذاك تنظيم اللقاء بدعوة من قوة مكافحة الإرهاب وهنا تتوضح الصورة بشكل كامل تمام
نوى والمصالحات وقصف مدفعي:
أين الروس من السويداء وهل يمكن أن يقدموا شيئاً هناك للتهدئة؟
ويجب ان نعيش في سوريا ما يعيشه أهلنا في الجولان السوري المحتل من رفض لاي مواقف بعيدة عن وحدة الوطن السوري وكرامته
Exit mobile version