سجلت الدفاعات الأمريكية فشلا ذريعا في حماية القاعدة اللاشرعية التي يتخذها الجيش الأمريكي في أحد أكبر حقول النفط، شمال شرقي سوريا، وسط معلومات بإصابات محققة داخل القاعدة.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية، أن “قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور السورية شرق البلاد، تعرضت لهجوم جديد قبل ظهر اليوم الأربعاء 7 تموز/يوليو، بالقذائف الصاروخية وعبر الطائرات المسيرة التي قدمت من الجهة الغربية من نهر الفرات (مواقع سيطرة الجيش العربي السوري)، ما يعتبر تطوراً جديداً ومهماً في منحى عمليات المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي وحلفائه على أراضي الجمهورية العربية السورية”.
وأوضحت المصادر أن “الطائرات المسيرة كان هدفها التصوير والمراقبة، لتوثيق الهجوم على ما يبدو، ومنع التعتيم على الخسائر الذي عادة ما تتخذه القوات الأمريكية في سوريا والعراق، بعدها تعرضت القاعدة لقصف بالقذائف الصاروخية التي سقطت على محيط وداخل القاعدة مع معلومات مؤكدة على وقوع إصابات مادية وبشرية داخلها”.
تعرضت أكبر قاعدة أمريكية في أكبر حقول النفط شرقي سوريا ظهر اليوم، للهجوم للمرة الثالثة على التوالي خلال الأيام الماضية بالقذائف الصاروخية مع معلومات عن وقوع إصابات داخلها.
وأضافت المصادر أن “القاعدة التي تضم عدد من جيوش دول ما يسمى (التحالف الدولي) المزعوم، استخدموا صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، في محاولة التصدي للهجوم، ليسجلوا فشلا ذريعا في تحقيق الهدف”.
وبينت المصادر أن محاولة التصدي نجحت في تحقيق أهداف فقيرة للغاية، بعدما اقتصرت نتائجها على إسقاط طائرة مسيرة واحدة فقط، مع عودة بقية السرب إلى منطقة غرب الفرات دون أي إصابة”.
وفي هذه الأثناء، تشهد قاعدة ومنطقة “حقل العمر” النفطي والقرى المحيطة بها استنفاراً من قبل القوات الأمريكية التي بدأت على الفور بحملة تمشيط واسعة على بلدات ريف دير الزور المحيطة بها بمساندة تنظيم “قسد” مع معلومات عن اعتقال مجموعة من الشبان من أبناء العشائر العربية واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
من جانبه اعترف مدير ما يسمى “المركز الإعلامي لتنظيم “قسد” المدعو فرهاد شامي بأنه في بتمام الساعة 10:15 بتوقيت شمال وشرق سوريا، تعرضت جيوش دول “التحالف الدولي ” و تنظيم “قسد” في منطقة حقل العمر بدير الزور لهجمات بواسطة الطائرات المسيّرة، وان التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار،وذكر أنهم سينشرون المعلومات التفصيلية في حال ورودها.