عميل إسرائيلي جديد يعود إلى لبنان .. ويقطن في بليدا كـ”سائح ألماني” ! ؟ وهيئة الأسرى والمحررين تحذر

صدر عن هيئة ممثلي الاسرى والمحررين البيان الآتي:

21/1/2022

مع كل فجر جديد قصة جديدة مجبولة بالألم، ونكئ للجراح، وكأن ما نعايشه اليوم في لبنان لا يكفي، وكأن نسيان ما عاناه الوطن من العملاء لا يكفي، فحرام علينا كمحررين ومواطنين من الجنوب الابي أن تلتئم جراحنا، وان تسكن آلامنا، وكأن المطلوب منا ان نبقى صامتين خانعين امام غطرسة ووقاحة العملاء ومشغليهم برضا قضاة وأمنيين وسياسيين.
ابشروا أيها الشرفاء، عميل جديد قد عاد للوطن ضمن مسلسل عودة العملاء،

يوسف علي إبراهيم والدته سعاد كعور سجل 40 بليدا، مواليد 16/5/1969.
العميل سائح عائد من ألمانيا الى بلدنا لبنان الذي قتل أهله، يرتع الآن في روابي بليدا الأبية، بين أهله وكأن لا شيء هناك، اليوم خرج بعد حوالي أسبوع من توقيفه ليعود إلى بلدته التي أساء إليها وللأسف هناك من يستقبله ويتسامر معه في هذه اللحظات ودماء شهدائنا لم تجف بعد.
يوسف إبراهيم لمن لا يعرفه فرّ عام 2000 بعد التحرير إلى فلسطين المحتلة ليقبع فترة من الزمن من ثم ليسافر إلى ألمانيا ليستوطن هناك، لم يفرّ قبل التحرير بل فرّ يوم التحرير ، وهذا يعني لو كان الاحتلال لا زال جاثماً على أرض الوطن لكان كغيره لا زال يعطي الاحداثيات للقصف على القرى الآمنة، لم يمضِ أكثر من أسبوع لدى مخابرات الجيش بعد توقيفه من قبل الامن العام، لم يمضِ من الأيام عدد ما رماه من قذائف مدفعية على القرى الآمنة،
كان آمر سرية مدفعية وخدم في حولا وطلوسة وميس الجبل، نتساءل كم من جريح لا زال يعاني من قذائفه الرجسة لحينه، وكم من طفل لا زال يبكي امه وأباه وقد رحلوا شهداء بسبب دقة إصابته المليئة بالحقد لأبناء جلدته،
وهنا نسأل قيادة الجيش والقضاء ومن تبقى من سياسيين شرفاء في هذا الوطن الجريح، أوليس العمالة خيانة كبرى لا تغتفر، اوليس القتل بقذائف الخيانة جريمة حرب، أوليس العالم المحترم لنفسه لا زال يلاحق النازيين بتهم جرائم ارتكبوها قبل عقود، ومن قال بإن العمالة والقتل باسم العدو ليس بجريمة حرب لا تسقط مع مرور الزمن،
-نقول بكل وضوح باسم من نمثل من محررين بل باسم جراحنا التي لم تلتئم بعد، لا تدفعوننا إلى ما لا نريده.
-لا تجعلوا قرانا أماكن اعتصام دائمة ومناطق ممنوع التجوال بها حماية لعميل هنا وعميل هناك.
-لا تدفعونا لتطبيق القانون بأنفسنا، إن كان لا زال بكم شرف.
-ارحموا هذا البلد الذي لم يعد يحتمل، كفاكم عربدة باسم القانون.
العملاء لا مكان لهم سوى السجن او المنفى ونأمل من المحكمة العسكرية نهار الاثنين أن تأخذ بعين الاعتبار ما عاناه الوطن من قذارة هؤلاء القتلة .

ملحق : 22/1/2022

باسم رب الشهداء والصديقين

بيان صادر عن هيئة ممثلي الاسرى والمحررين بتاريخ 22/1/2022

بعد بزوغ فجر السبت ومع عدم تجاوب العميل يوسف إبراهيم لصرخة الشرفاء في بليدا لمغادرتها والعودة من حيث اتى من منفاه الفاره، ومع عدم تحرك الفعاليات الواجب عليها حل هذه المسالة المتعلقة بعودة العملاء الخونة
فقد ولى زمن الفاخوري والغضبوني وبيضون ولن نسمح بالإساءة لتراب الوطن الذي يختزن دماء شهداءنا التي لم تجف بعد، وبإمعان العميل الرجس في استفزاز مشاعر الاحرار من أهل وطننا لبنان نفيد بما يلي:

– آخر مهلة لحل بقاء العميل على ارض الشرفاء والشهداء بليدا هي غدا الاحد الساعة الثانية عشرة ظهراً وبعد هذا الوقت لا يلومنّن أحد.
وإلا سنضطر القيام بواجبنا بدعوة المحررين الاحرار وشرفاء هذا الوطن من أهل بليدا الذين يأبون بقاء القاتل يوسف إبراهيم على ارضهم والقرى المجاورة لمساندتنا بإخراج العميل من ارض الجنوب وعلى الأجهزة الأمنية تحمّل كامل المسؤولية.

وأخيرا نحذر كل من يحاول مساندته والدفاع عنه باسم صلة القربى والدم، بأننا سنضعه في خانة المدافعين عن العمالة بكل أوجهها ومن الراضين بذلك الفعل بكل ما يحمل من معنى.

نعاهد دماء شهدائنا وأهل الجنوب المقاوم بأن نبقى السيف الثائر بوجه عودة العملاء دون محاكمة

Exit mobile version