تقارير

عمر معربوني لموقع لبنان الكبير : هل ايران فعلاً على بعد اشهر من القنبلة النووية ؟

حاوره | محمد شمس الدين

المفاوضات في فيينا لا تبشّر بالخير، تصريحات وردود واتهامات متبادلة بين الإيرانيين والأميركيين. يحصل كل ذلك في ظلّ تداول معلومات عن اقتراب الجمهورية الإيرانية من تصنيع قنبلة نووية، على الرغم من تحذير الكيان الإسرائيلي واشتعال الإقليم، فهل تبصر القنبلة النووية الإيرانية النور؟ وما تأثير امتلاك إيران للسلاح النووي في المنطقة؟

هل فعلاً ايران على بعد اشهر من القنبلة النووية ؟

الخبير العسكري والاستراتيجي عمر معربوني

رأى أنّ “إيران لديها القدرة العلمية على صنع القنبلة النووية، لكن العائق أمامها هو ذاتي، إذ أنّ هناك فتوى شرعية إيرانية تحرّم امتلاك السلاح النووي، وهذه الفتوى لا يمكن أن تُلغى إلا بفتوى جديدة”.

وتابع: “لكن افتراضاً أنها أقدمت على هذه الخطوة، فإن هذا يثبت المعادلات في المنطقة، ويتيح لإيران المجال بعدم الدخول في حرب، بحيث يمكنها من فرض معادلاتها بالقوة”. لكن حتى هذه اللحظة، لا يعتبر معربوني أنّ “إيران بحاجة لها، لأنّ معادلات القوة في الإقليم تصب لمصلحة إيران وحلفائها، وأولها سوريا وكل محور المقاومة”.

الخبير العسكري والاستراتيجي عمر معربوني

اضاف أنّ “إيران لديها القدرة العلمية على صنع القنبلة النووية، لكن العائق أمامها هو ذاتي، إذ أنّ هناك فتوى شرعية إيرانية تحرّم امتلاك السلاح النووي، وهذه الفتوى لا يمكن أن تُلغى إلا بفتوى جديدة”.

اما الباحث في الشؤون الاستراتيجية نزار عبد القادر،

في حديثه لموقع “لبنان الكبير”، اشر إلى أنّ “إيران باتت من الناحية التكنولوجية على بُعد أشهر من صنع السلاح النووي وليس سنوات، فعندما تصل دولة إلى نظافة يورانيوم بنسبة 60% يصبح من السهل جداً أن ترفعها إلى 90 أو 93% خلال أشهر، وإيران اليوم قطعت المرحلة التي تتطلّب وقتاً طويلاً للحصول على الوقود النووي، أي اليورانيوم النظيف بنسبة أعلى من 90% أو البلوتونيوم من اليورانيوم المحروق(Reprocess) “.

لكن يبقى السؤال، برأي عبد القادر،

إن كانت إيران ستحذو حذو الدول التي تمتلك القدرة النووية وتحجم عنها، مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، أم أنها ستتبع منهج دول مثل باكستان وكوريا الشمالية والهند، وتلعب على الوقت لتطوير السلاح النووي؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى