كشف موقع إيراني مقرب من الإصلاحيين، مساء الأربعاء، عن أن علي باقري كني، سيتولى حقيبة الخارجية في الحكومة الإيرانية الجديدة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالمطلعة، قولها إن “علي باقري كني استقر منذ أيام في مبنى وزارة الخارجية الإيرانية، وبدأ يتسلم تقارير من وزير الخارجية الحالي محمد جواد ظريف وباقي المسؤولين الإيرانيين في حكومة الرئيس حسن روحاني”.
ورجحت المصادر أن يكون استقرار باقري كني في مبنى وزارة الخارجية هو بمثابة إعلان من قبل الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، عن إسناد هذا المنصب إلى باقري .
وكان باقري كني يشغل منصب نائب مسؤول السياسة الخارجية بمجلس الأمن القومي الإيراني، وكذلك كبير المفاوضين بشأن برنامج إيران النووي.
وفي حال تأكدت هذه المعلومات، فإن المرشح المنسحب من سباق الانتخابات الرئاسية، سعيد جليلي، سيتولى أيضا منصب النائب الأول للرئيس الإيراني الجديد.
وكانت تقارير أشارت في وقت سابق إلى أن منصب وزير الخارجية انحصر بين مرشحين هما “علي باقري كني”، و”سعيد جليلي”.
وأعلن إبراهيم رئيسي في مؤتمر صحفي، الإثنين الماضي، أن فريق السياسة الخارجية التابع له بدأ اتصالات مع وزارة الخارجية الحالية.
ومن المقرر أن يتسلم إبراهيم رئيسي مسؤوليته كرئيس للجمهورية في إيران في أغسطس / آب المقبل.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية فوز إبراهيم رئيسي بمنصب رئيس البلاد بعد حصوله على 62% من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي.