تشنّ إدارة مصلحة السجون الصهيونية وقوات القمع التابعة لها، منذ ساعات مساء أمس الجمعة، وحتى ساعات مساء اليوم السبت، حربًا شرسة بحق الأسرى في عدّة سجون.
وبحسب مؤسسات شؤون الأسرى، فإنّ قوات القمع الصهيونية تقتحم أقسام وغرف الأسرى منذ ساعات طويلة وبشكل متواصل، وتقوم بعزل عدد كبير منهم.
وشملت تلك السجون “مجدو”، “النقب”، و”عوفر”، وسجن الأسيرات “الدامون”.
وأقدمت القوات الصهيونية على سحب الأدوات الكهربائية من غرف الأسرى، وخاصة التلفاز والراديو، لحرمانهم من سماع الأخبار، وفرضت عقوبات على العديد من الأسرى، كما عزلت آخرين.
وتأتي هذه الحملة بعد احتفال الأسرى في سجون الاحتلال بعملية يوم أمس والتي أدّت لمقتل 7 مستوطنين وإصابة آخرين.
ويتم ذلك بتعليمات مباشرة من ما يُسمّى وزير “الأمن القومي” الصهيوني إيتمار بن غفير، الذي اجتمع منذ أيّام للمرة الثانية في غضون شهر مع كبار المسؤولين في إدارة سجون الاحتلال بهدف التضييق على الأسرى وحرمانهم من حقوقهم.
في المقابل، أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أنّ الساعات المقبلة ستشهد تصعيدًا في خطواتنا في مواجهة هذا العدوان المستمر.
وقالت في بيان، إنّ الاعتداء على أسرانا بالذات في سجون عوفر ومجدو والنقب والدامون لن يمرّ دون حساب.
كما دعت الحركة، الشعب الفلسطيني للوقوف مع الأسرى، ومساندتهم بكافة الوسائل والأدوات الممكنة.