تبنّت مجموعة “عرين الأسود” عملية الاشتباك مع قوات الاحتلال في نابلس، والتي جاءت بعد رصدٍ دقيق لوحدة غولاني الصهيونية على حاجز صرة الإحتلالي، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مقاومين واحتجاز العدو لجثامينهم، ووقوع أسير بعد إصابته بجراح.
وشددت المجموعة على أن “الدماء النازفة من نابلس الى جنين مروراً بكل شبرٍ في فلسطين لا تُزدنا إلا اصراراً على مواصلة طريق النصر والتحرير”، كما أكدت أن سلسلة عمليات الثأر مستمرة، محذرة الاحتلال أن يسعد لموجة جديدة من عمليات المقاومة بتوقيع الذئاب المنفردة في المجموعة.
ونعت المجموعة كل من الشهداء المجاهدين جهاد الشامي وعدي الشامي ومحمد الدبيك.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾
صدق الله العظيم
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ، فالحمدلله والعزة لله والله أكبر
الحمدلله على نعمة الجهاد والمقاومة ، الحمدلله الذي شرّفنا بالشجاعة والأقدام ، الحمدلله الذي رزقنا القتال في سبيله وفضّلنا على كثيرٍ من خلقه حيث قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا البطل :
بعد رصدٍ دقيق لوحدة غولاني الصهيونية على حاجز صرة الإحتلالي تحركت إحدى مجموعتنا المقاتلة لنصب كمين لهذه الوحدة والاشتباك معهم، وبعد أن تبيّن لنا بأن عناصر هذه الوحدة ينصبون كميناً لمجموعتنا القتالية قرر أبطالنا في المجموعة التسلّل لإيقاع جنود هذه الوحدة في كمينٍ أكبر وأوسع، وشاءت إرادة المولى عز وجل ووقع الإشتباك من مسافة الصفر قبل أن يتوزع مقاتلونا في المنطقة، فارتقوا شهداء مقبلين غير مدبرين.
لله درُّ المجاهدين الأحرار ، الذين سعوا للجهاد مع بزوغ الفجر مؤمنين بالله واثقين بنصره توّاقون للقائه في ساحات المعارك
تقف اليوم مجموعات عرين الأسود لتزف للسماء خيرة أبنائها ومقاتليها ، أبطال سلسلة عمليات الثأر وخيرة أبناء مدينة نابلس
الشهيد المجاهد المشتبك جهاد الشامي
والشهيد المجاهد المشتبك عدي الشامي
والشهيد المجاهد المشتبك محمد الدبيك
اللهم نحن جنودك فتقبّلنا يا رب ، اللهم لا رادّ لقضائك فقوّنا وأيّدنا بجندك وانصرنا على من عادانا .
رسالتنا لكم يا ابناء شعبنا :
لا تهنوا ولا تحزنوا ، هذا قدرنا ونحن والله نعيش معكم شهداء منتظرون لقاء الله في كل حين ،
إن الدماء النازفة من نابلس الى جنين مروراً بكل شبرٍ في فلسطين لا تُزدنا إلا اصراراً على مواصلة طريق النصر والتحرير .
لا تجزعوا فجنود العرين كُثُر ولا يعلمهم الا الله ، وإن ترجّل فارس سيحل مكانه مئة فارس .
لا تأبهوا للمنبطحين المستسلمين دُعاة الذل وأهل الخزي والعار ، تماسكوا تماماً والتفّوا حول مقاومتكم التي تفديكم بخيرة رجالها ،
رسالتنا للعد الصهيوني :
إن انجازكم الذي تتدّعونه بتصفية مقاتلينا ما هو الا رسالة أخرى لكم ، لنؤكد لكم من جديد بأن عرين الأسود تتحرك باحثةً عنكم في كل مكانٍ وزمان ،
ستجدوننا في الظلام الحالك وفي وضح النهار ، ستجدون أسودنا تحت الحجر وخلف الشجر ، سنخرج لكم من قلب الصخر ونهبط لكم من السماء ،
لقد حملنا على عاتقنا أن نحاصركم ونكسر هيبتكم ونمرّغ رؤوسكم بالتراب ، فنحن لسنا كغيرنا
( إما أن نعيش أعزاء او فلتكن حرباً طاحنة بيننا وبينكم )
تخطئون بتقديراتكم دائماً ، عرين الأسود عصيٌ على الانكسار ولا تهزّه مصائب الدنيا ، وعليه فإن
سلسلة عمليات الثأر مستمرة وما عليكم الآن إلا أن تستعدّوا لموجة جديدة من عملياتنا بتوقيع
من ذئابنا المنفردة في عرين الأسود .
وإنا لمنتقمون بعون الله
إخوتكم مجموعات عرين الأسود