عدوان تموز .. يوميات الانتصار .. اليوم الرابع: العدو يرتكب مجزرة في مروحين وحزب الله يوسع من دائرة الرد
إسرائيل تستمر في عدوانها لليوم الرابع وتستهدف المباني السكنية في الضاحية الجنوبية والغارات تتركز على محيط شورى حزب الله ومحيط إذاعة النور وقناة المنار ومقرات الحزب في ما يعرف بالمربع الأمني.
إسرائيل تستكمل ضرب البنى التحتية في لبنان وتضرب عمق بيروت فتصيب الجزء الأعلى من منارة بيروت بصاروخين والطائرات الحربية تقصف مرافئ بيروت وجونية وطرابلس والهدف واحد الحصار حتى الموت.
ترسانة العدو تفرغ حقدها وترتكب مجزرة جديدة في بلدة مروحين يذهب ضحيتها أكثر من عشرين غالبيتهم من الأطفال.
حزب الله يستكمل خطه الناري ويدخل مدينة طبريا للمرة الاولى في مرمى نيرانه وينجح بقوة في تهديد الكيان الغاصب ومعه حوالى المليون إسرائيلي وضباط الاستخبارات في جيش العدو يحذرون من أن لدى المقاومة قدرة عالية على استهداف تل أبيب ورئيس وزراء العدو يهدد ويتوعد.
الآف النازحين من القرى والمدن يعبرون الحدود اللبنانية – السورية وآخرون يفتشرون مدارس العاصمة والجبل هربا من الغدر الاسرائيلي فيما تجلي بريطانيا وفرنسا وبريطانيا رعاياها من لبنان حفاظا على أرواحهم.
الحكومة اللبنانية على لسان رئيسها آنذاك فؤاد السنيورة تطالب وقف شامل وفوري لاطلاق النار وتطالب ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها بمساندة الأمم المتحدة في وقت طلبت قوى دولية اخرى من حلفائها العمل على إخراج حزب الله من لبنان وبأي ثمن وان استمرت الحرب على لبنان.
