الدكتور نزار بوش | أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو للعلوم الإنسانية .
عندما يتعثر الرئيس الأمريكي ثلاث مرات على درج الطائرة المفروش بالسجاد الأحمر الطري، حيث لا يتجاوز ارتفاع الدرج خمسة أمتار، ولا يعيق حركة وصعود الرئيس الأمريكي أي شيء على الإطلاق، فباستطاعتنا أن نقول أن لدى جو بايدن مشكلة في الجملة العصبية، لذلك كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محقا عندما تمنى له الشفاء والمعافاة بدون مزح أو نكات.
هذا الرئيس الأمريكي جو بايدن، انتخبه الشعب الأمريكي، كما انتخب من قبله الرئيس دونالد ترامب الذي كان يكذب في اليوم أكثر من كذبتين خلال ولايته لمدة أربع سنوات، حسب الإعلام الأمريكي.
أغلب الشعب الأمريكي لا يختلف عن رؤساه الذين أجرموا وقتلوا ودمروا دولا بحالها، وصنعوا أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم لتكون لهم ذرائع في استعمال القوة التدميرية التي يملكونها ضد شعوب مسالمة ودول لم تعتد على أحد أصلا.
هل سيستمر الرئيس جو بايدن إلى نهاية فترته الرئاسية، وماذا يمكن أن ننتظر من رئيس جملته العصبية ليست على أحسن ما يرام؟
عندما طرح الصحفي سؤالا على الرئيس جو بايدن، هل الرئيس بوتين قاتل؟
أجاب بايدن بهزة رأس أولا ، ومن ثم عض على الشفتين، وعندما كرر الصحفي السؤال، أجاب بايدن I DO ، وكانت تبدو على وجهه علامات القلق، وهذا يعني أن بايدن لا يستطيع فعل شيء، وما قاله، له دلالات على أنه حاقد على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل خاص وعلى روسيا بشكل عام، وهذا ما صرح به به أكثر من مرة خلال حملته الانتخابية، إضافة إلى أن لديه مشكلة بالذاكرة حسب الما يتحدث عنه الأمريكيون شاشات قنواتهم، وقلق نفسي أيضا.
وبعد يومين من تصريحه خرج علينا ليقول إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلادمير بوتين يوما، لكن هل سيرضى بوتين لقاء بايدن إلا بشروط بوتينية، أكيد لن يلتقي إلا بشروط بوتينية، ستقلب الطاولة على بايدن وسيظهر صغيرا ومهزوزا ومهزوما ومذلولا، وهذا ما يحضر له بوتين، كما حصل في لقاء ترامب بوتين سابقا، وقتها تحدثت كل وكالات الإعلام الأمريكية والغربية عن أن الرئيس الأمريكي ترامب كان مطأطأ الرأس أمام بوتين، وأنه سبب العار لأقوى دولة في العالم.
والآن بدأت ترتفع أصوات في مجلس الشيوخ تطالب بألا يلتقي الرئيس بايدن الرئيس الروسي بوتين، حتى لا يسبب عارا للشعب الأمريكي، وهناك من بدأ يتحدث عن أن بايدن لا يستطيع الاستمرار في فترته الرئاسية، لأنه ليس قادرا صحيا أولا، وثانيا لن يستطيع حل مشاكل داخلية كثيرة في الولايات المتحدة، وقد كان وعد بحلها.
وعندما يتعثر الرئيس الأمريكي جو بايدن، يدعو له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له بالشفاء، ومن ثم يغادر الكرملن في رحلة صعبة ليكتشف الأرض الروسية والطبيعة الروسية والغابات الكثيفة ويرى الدببة والغزلان والأرانب والذئاب وهي تسرح في أرض روسيا المترامية الأطراف المحمية جوا وأرضا وبحرا بأحدث الأسلحة التي صنعها العلماء الروس، ويرسل رسالة إلى الشعب الأمريكي أن رئيسكم يحتاج إلى علاج أو إحالته إلى التقاعد، فالسياسة تحتاج إلى عقل سليم في جسم سليم.